Thursday, May 31, 2007


الجــــــــــذور



تغني الصـــــــــورة عن ألف كلمـــة ....
لخصت هذه الصورة قصة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين..
صورة تنتزع القلوب من الصدور..
وإن كانت لا تدل إلا على كل محزن ومخزي ومحبط، فهي شديدة القتامة والسواد لما وصل إليه حالنا نحن المسلمين، ولكني أرى فيها بصيص نور، بعث فى نفسي الأمل، فهم استطاعوا أن يقضوا على الأغصان لكنهم لم يقلعوا الجذور، ولن يستطيعوا.
الجذور ستظل وقريبا سوف تنمو الأغصان، ولكنها تحتاج للماء وبعض الرعاية ويرجع الحال لأصله، وإن طال الأمد.
ستعودي يا فلسطين وإن طال الأمــــــــد

16 comments:

Anonymous said...

بعدد شعر راسى ياربي ..وبعدد نقط دمهم ده اذا كان فى اصلاً..وبعدد كل دقة فى قلبى بس بدلما تسلم عليهم تتف عليهم... يارب ورينا فيمهم يوم.

Anonymous said...

صورة رائعة بالفعل تجسد المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ولكنها في الوقت نفسه تعطي مساحة من الامل

دايما صورك معبرة جدا عن موضوعاتك يا لولو
في انتظار المزيد من الموضوعات

هالة said...

ههههههههه
مش ممكن يا صافي خلتيني اضحك بجد بجد كوميدية.
ربنا يورينا فيهم يوم.
آمين

هالة said...

نورتي يادودو مدونتي ويارب ما تغيبي عنها أبدا .
متشكرة جدا على تعليقك يا مشجعتي.

MEDOKA said...

لقد عرف العدو أن الأصل في الجذور فراحوا يقتلعونها
وعرفت السيدة الفلسطينية أن الأصل في الجذور فتمسكت بها لأنها كل ما تبقى لها بعد أن هدم منزلها واغتصبت أرضها فراحت تتشبث (بالجذور)

هالة said...

علينا أيضا يا محمود أن نتعلم من هذه السيدة أن نتمسك بجذورنا حتى نسترد قوتنا، ولا نعتمد اعتماد كلي على الفروع والأغصان سهلة القطع.

Heart Beat said...

عزيزتي هاله الدسوقي...

فعلا لما نتمسك بأصلنا و مبادئنا في حاجات كتير اوي هاتتصلح

هما ما يقدروش على الجذور لانها اقوى منهم
و دي ارض الجذور ، فالاتنين مرتبطين ببعض رباط قوي جدا سواء الارض او الجذور نفسها و لا واحدة فيهم عايزه تسيب التانية الاتنين سابتين و جامدين و مش خايفين.

و ان شاء اللع الغصون هاتنمو من جديد بروح جديدة اقوى من اللي قبلها و بعزيمة اكبر

لان للصبر حدود و الجذور دي صبرت كتير عشان يجي يوم عليها و تقدر تخرج اغصانها من غير اي خوف من اللي ممكن يحصل في السمتقبل.

ان شاء الله اكيد قريب جدا كل شيء هايتصلح و يرجع لاصله.

ربنا سبحانه و تعالى من اسمائه الحسنى " الحق " و " العدل "

يبقى اكيد الحق هايرجع لاصحابه بمنتهى العدل

Anonymous said...

عزيزتي هاله
صوره معبره جدا و زي ماقلتي الجذور لا يمكن اقتلاعها فهي ثابته
من الممكن ان يكسروا العزيمه و لكن الجذور تظل باقيه
و لكن عزيزتي لابد من عدم الاستسلام و لا اقصد هنا اننا نقتل زي مابيقتلوا عمر ماالقتل بيرجع حق بالعكس بيزود الفجوه
لازم يكون فيه صحوه من جوانا
برضو مش بالكلام الحق بيرجع و نفضل نقول بنشجب و بنهاجم
الفكره ان متاخد عننا مفهوم اننا بتوع كلام و بس و للأسف ده صحيح احنا اتعودنا علي الكلام و التخاذل و عشان كده ماحدش بقه بياخد علي كلامنا عشان عارفين انه كلام في الاخر
لما السرائليين قالوا ن احنا مش بنشكل خطر عليهم عشان احنا متفرقين ماكدبوش
طول ماكل واحد لوحده طول ماحفضلوا عاملين فينا كده و للأسف توحد العرب اصبح حلم بعيد المنال
كل واحد بيقول يالا نفسي و لكن بدون امل لا حياه

Anonymous said...

الجزور فى الارض ترويها الدماء وجزورنا أشد الجزور شراهة ولكنها اصيلة وثابتة وأصالتها لن ترويها دماء الخراف

هالة said...

ادعو معكِ يا lost love إن الحق يرجع لاصحابه وطبعا إن شاء الله ده حيصل أن أجلا أم عاجلا.
ولكن كل اللي نفسي فيه اننا نلحق نشوف الحق يرجع لاصحابه.

هالة said...

أجندا حمرا
عندك حق طالما احنا متفرقين هيفضل الضعف يدب في أوصال جسدنا العربي، وزي ما كلنا عارفين صلاح الدين اشترط لكي يحارب الصليبيين الوحدة أولا وبالفعل انتصر عليهم.

هالة said...

الخراف دماءها لن تروي الجذور، حقا هذه هي الحقيقة، فعندما يأتي زمن الأسود سوف تنتهي المأساة.
أشكرك يا من لا اعرف اسمه على تعليقك.

Anonymous said...

نسأل أن تثبت هذ الجذور في أرضها ولا تقتلعاها رياح الغدر

موضوعك جميل يا هالة

هالة said...

آمين يا رب العالمين .
متشكرة على تعليقك يا أميرة

Anonymous said...

ان شاء الله سوف تعود فلسطين ولكن حين يترابط المسلمون بعضهم ببعض.
وشكراً

هالة said...

أستاذ عاطف شكرا على مرورك بمدونتي وشكرا على تعليقك وادعو الله أن يقرب وقت اتحاد المسلمين وعودة فلسطين