Sunday, November 19, 2006

أضحكوا معي

أتصدقون مازالنا نعيش الخرافات الغبية بل ونأصلها في عقول أطفالنا، فكيف يا أعزائي نرى ما يقدم لأطفالنا من عته ونقف مكتوفي الآيدي ... بأيدينا أضعف الإيمان وهو منعهم من مشاهدة تليفزيونا القومي، حتى لا يصابوا بالعته المبكر.
وسوف أروي لكم إحدي حلقات الكارتون التي قدمت لأزهارنا الجميلة وشاهدتها بالصدفة البحتة.
يروى أنه كانت هناك مدينة تعيش في أمان وفجأة حدث أن كل الملايات والبطاطين يتم سرقتها من علي الأحبال وفجأة لم يعد هناك ملايات في المدينة والناس عانت البرد القارس.
وهنا استعان العمدة، الذي لم يستطع حل لغز الملايات، ببطل الكارتون، الذي استخدم عقله في تحليل ما يردده الناس حول وجود وحش يسرق الملايات، والناس نيام بدأ بطل الكارتون في البحث عنه، وفي كهف بعيد وجد بطل الكارتون الوحش، وهنا سأله علي أصل الحكاية فأكد له أنه يعاني البرد الشديد وهذا ما إضطره لسرقة الملايات وهنا حضر العمدة وشدد علي معاقبة الوحش، ولكن بطل الكارتون أثبت شهامته وحل العقدة، فاقترح أن يعطوا الوحش علبة كبريت يشعل بها مدفأته بينما يسترد الأهالي ملاياتهم.
أيه رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو حاولنا المقارنة بين ما يقدم لأطفالنا وأطفال الغرب سوف نعلم لما يصاب أطفنالنا بالعته عند سن معينة رغم ذكاءهم المشهود له خلال سنين عمرهم الأولى.
عند مشاهدة فيلم كارتون أو غيره موجهه للأطفال سوف نلاحظ أن هذه الأفلام تصلح أيضا للكبار، فهي تخاطب العقل وتنمي قدراته.
فهي تحتوي القصة واللغز والإثارة والحل العقلاني، فالتكنولوجيا أدواتهم والعلم
طريقة تفكيرهم وأمتع القصص حكايتهم، مذهبهم قتل الخوف من الخرافات في قلوبهم ، وبالطبع شاهدتهم هذه الأفلام.
والله يكون في عون الأطفال مما يقدمه تليفزيونا المحترم .
ولنا الله ولأطفالنا
دعوة لتفكيك الأمم المتحدة
شاركني برأيك

هل توافقون معي على هذا الاقتراح "تفكيك منظمة الأمم المتحدة" .. فواقعها، كما ترون، غير أهدافها، والمسمى التي سميت به حدث به خطأ إملائي بسيط، فبدلا من الولايات كتبوا الأمم، فكل ما تريده الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل ينفذ من خلال منبر الأمم المتحدة، ويخدعون أنفسهم ويخدعونا بأنها منبر العادلة لكل دول العالم وخاصة الضعيف منهم، وهو هدف رُسم في الخيال ومازال يسبح في هذا العالم ولا يستطيع أن تطأ قدميه أرض الواقع، ولذا أرى أنه لا جدوى من وجود منظمة بهذا الوضع، وأن يكون مصيرها مثل مصير عصبة الأمم، التي أصبحت في طي النسيان.
وكلنا نعلم ما فعلته أمريكا تحت مظلتها باستخدام حق الفيتو لرفض إدانة الاحتلال الإسرائيلي في مذبحة بيت حانون. مجرد الإدانة استكثروها علينا، حسبنا الله ونعم الوكيل.
انتظر تصويتكم علي هذا الاقتراح