Monday, August 27, 2007

عن تجــــــربة



لو داهمك الحزن دون سبب أو بأسباب، لكنك لا تستطيع إبعاده عنك والفرار منه.

لو أحسست بملل وفراغ أو أنك فقدت بوصلتك وضللت الطريق، ولا تستطيع التنبؤ بالخطوة المقبلة.

لو تمنيت شيئا بعيد المنال، تفكر به ولا تستطيع أن تطوله يديك.

لو رغبت في أن تتحدث وتحكي لأحد، ولم تجد حولك أصدقاء أو أحباب.

ماذا تفعل وقد ضاقت بك الدنيا، وفجأة وجدتك الأبواب كلها موصودة دونك.
لا تتردد . قم وتوجه إليه

عن تجربة أنصحك بذلك، قم وتوضأ وصلي ركعتين وعند السجود أطـــل كما شئت وأحكي بما شئت وأبكي .. نعم أبكي.

أخرج ما في قلبك كله لحبيبك..

سوف يزيل الكلام الضيق الذي بصدرك ، وتغسل الدموع عقلك وقلبك وتخلصهما من الهموم والكروب.

قد لا تصل لحل وقتها لكنك سوف سوف تشعر بالراحة.

وأعلم أنك لن تجد أفضل من هذه اللحظات في حياتك.

وقتها .. سوف تنفصل عن العالم لأنك لا تتحدث لأي أحد .. أنه الحبيب

الذي يحبك لأنه يحبك، أما العباد فغالبا ما يرتبط حبهم بمصالح أو منافع.

أبكي بين يديه دون خجل. تحدث معه في كل ما يدور في عقلك ويختلج صدرك.

فهو الأعلم بحالك أكثر منك.

وعندما تلجأ له لن يخيب رجاك.

وليس بعيد أن يحقق لك مناك.

Friday, August 17, 2007

قولولهم مبـــــروك



قولي بحبك بصوت عالي
هذا هو لسان حال أطول رجل في العالم عندما اقترن بزوجته الجديدة.


يبلغ من العمر هذا الرجل 56 عام، بينما زوجته 26 ، والفرق في السن بينهما، كما تلاحظون، 30 عاما.
أما الفرق في الطول فواضح وضوح الشمس.
ولكن الحب لا يعترف بكل هذه الفروق.

Tuesday, August 14, 2007

رسمت قصة سيدنا يونس






Monday, August 06, 2007

قـــــــــــــــرار



الفتاة .. كائن حي .. إنسان .. له مشاعر وأحاسيس ، تملك القدرة على التفكير ولابد أن يتوافر لها أيضا القدرة على اتخاذ القرارات، وعليها أن تتحمل مثلها مثل الرجل تبعات هذه القرارات.



لكن المشكلة أنها حتى وقتنا هذا كائن لم يتم الاعتراف بحريته بعد، ولا بامتلاكه للمشاعر والأحاسيس، وهذا ما يكون واضح وضوح الشمس وقت الزواج.



الآباء دائما ما ينظرون لما لقراراتها أنها دائما خاطئة، وأنها كائن لا يميز ولا يعي أين مصلحته.



بينما الرجل فلديه منذ تواجده على سطح الأرض حرية الاختيار، وعند الزواج يفكر ألف مرة ويختار ويقبل بمن اختارها شكلا وموضوعا، وعليها هي أن تقبله.



ماذا يحدث لو هو يريد هذا الزواج وهي لا توافق لعدم توافر، لن أقول الحب بل القبول ؟ إذن لا توجد مشاكل، ليس من المهم أن تقبل الفتاة بمن يريد الارتباط بها، وتنهال عليها النصائح والأمثال "خدي اللي بيحبك .. ومتخديش اللي تحبيه"، وكأنه قدر مكتوب على تعيسة الحظ من بنات حواء، عليها أن تتزوج بمن لا تقبله وتنتظر مجيء الحب بعد الزواج، فهو دائما الأهم.



نظرة غريبة وتعاملات أغرب، لماذا يُنظر دائما لها على أنها أقل درجة بل درجات من الرجل، الرجل يحب هذا هو المهم، وهي دائما حبها مؤجل.



سؤال آخر، ماذا يحدث عندما ترفض الفتاة من يتقدم لها، لأنه ليس هناك قبول لهذا الشخص من جهتها؟ ما يحدث مطالبات من الأب والأم أن تكشف عن فارس الأحلام الذي يعترض طريق كل عريس يتقدم لها. والكل يحتم أن هناك شخص ما تريده وهو السبب دائما وراء رفضها المتكرر. هل تواجد رجل آخر في حياة الفتاة هو السبب الوحيد وراء رفضها لمن تقدم لها ؟؟؟



لماذا لا تُحترم رغبة الفتاة، بأي منطق تراهن الفتاة على حياتها لمجرد أمل قد يحدث أو يتأخر في الحدوث أو قد لا يحدث أصلا.



لما يتحتم على الفتاة أن تقبل بما فرضته عليها الظروف، ولما الضرر دائما يلاحقها عن الموافقة أو الرفض.



فالموافقة تكون على مضض وبسببها قد تخسر حياتها وتكره نفسها، ولسانها الذي طاوعها وقال نعم رغما عنها.



أما إذا رفضت فتقابل بسخط الجميع أب . أم . إخوة . أعمام . كل الأقارب والأصدقاء أيضا. وتلاحقها نصائح شبيه بي إلى متي ترفضين ؟ أنظري كم بلغتِ من العمر؟ أتريدين الحصول على لقب عانس؟

Saturday, August 04, 2007


عالم بـــــــريء




عالم بلا هموم . بلا ضغوط . بلا تفكير . بلا مآسي.



عالم مليء بالجمال والبراءة والصدق والحب.



فارقناه ونحن نتخيل أننا سوف ننعم بعالم أفضل . أجمل . أرحب.



لكننا فؤجئنا أنه ليس هناك أجمل ولا أفضل من هذا العالم.



في كل الأوقات لا يملك أصحاب هذا العالم سوى اللعب والمرح والجي والضحك، وعلى الجانب الآخر قاطني عالمنا (عالم الكبار) يجلسون . يتساءلون . ينتظرون. ويفكرون ويدبرون.



هذه العيون البريئة لا ترى سوى الأحلام . لا تعترف بصعوبة الحياة . لا ترى أهمية لما يراه الكبار. هي سعيدة . وسعيدة للسعادة فقط . في أي وقت وأي مناسبة.



كم يعجبني هذا العالم . وكم تمنيت أن يعود بي الزمن للخلف لأقف وسط هذا العالم . بنت صغيرة يداعب الهواء ضفائرها فتتطاير خلف ظهرها.


ولكن هيهات فقد بعد هذا العالم عنا وبعدنا عنده لنظل في عالم الكبار.


ويكفي أننا يوما تمنيناه وبلغناه.