Tuesday, October 30, 2007

هالة الصغيـــــرة

نورت الدنيــــــــــــا
أعلم جيدا أنه يحبني

بل يغمرني بحبه

يذكرني دائما

يحدثني

يبتسم لي

ونضحك سويا

يهاديني

يسأل عني

يخاف علي

معه ذكريات طفولتي وشبابي

بجواره لم أكن أخاف

يغازلني

ويراني أجمل وأفضل البنات

يتمنى أن تصبح له زوجة مثلي

يوم زفافه كان من أجمل أيامي

فتوأم روحي أجمل عريس في نظري

لم ينساني

فدائما أنا في فكره

لم أمحى من ذاكرته

رزقه الله بطفلة اسماها على اسمي

هالـــــــة

لم يذكر لي مرة أنه سيسمي طفلته هالة

كانت لي مفاجأة .. ما أحلاها

لم يعرف مدى حبي له

أحبه أحبه أحبه ... وأحب هالة الصغيرة

Wednesday, October 24, 2007

كــــــوكب تانـــــــــي

أذكر هذا اليوم جيدا


وأذكر كم سخرت بشده منها وهي تغني أغنية "كوكب تاني"


رفضك يا زماني

يا آواني

يا مكاني

أنا عايز أعيش في كوكب تاني




صديقتي الأنتيم ، أو كما جاء في رواية أخرى "الأنتيخ"، في مثل سني ولكن عقلها يسبق سنها بمراحل ، وأنا كنت في مرحلة الطفولة ولم أغادرها بعد . وكلنا كنا أطفال في المرحلة الابتدائية.


شعورها بمرارة الواقع وألمه كان أكبر مما أشعر أنا.


لكني عشت وقتها طفلة .. مليئة بالوداعة والبراءة، لا أحمل للدنيا هما ولا أشعر بأي خوف أو هم.


سخرت منها وقت غنائها وقلت "إذهبي للمريخ أو الزهرة أو عطارد ... اختاري أي كوكب غير الأرض وعيشي عليه".


غضبت مني .. وقالت لي : "دي أغنية جميلة جدا .. وصعب عليكِ تفهمي معانيها".


ولكن لما لا تعرفه أني كنت أعي تماما معانيها، ولكن لم أكن قد عايشتها بعد.


وصدمات الواقع جديرة الآن أن تجعلني أردد كلمات الأغنية وأتمنى لو تتحقق.


ولكن الواقع الأليم يصر على أن نظل كلنا على هذا الكوكب دون الخروج ... لكوكب تاني

Wednesday, October 17, 2007

مع التليفزيون
في رمضان هيحصلك كده





خلص شهر رمضان الكريم، بس بصراحة في حاجة غيظاني لازم اتكلم فيها، تليفزيون مصر العبقري الجميل معودنا دايما على إن رمضان ده غير ما خلق له .. هو شهر التسالي واللي ما يشتري يتفرج على المسلسلات والإعلانات والسهرات والمقالب و و و ..... إلخ




نمسك حاجة حاجة غيظاني ونتكلم فيها بس كل واحد يمسك أعصابه ويحطها في تلاجة.






المسلسلات، وجود الراقصة في أي مسلسل بقى حاجة مهمة وأساسية ، وبالصدفة البحتة شفت أول حلقة من مسلسل قضية رأي عام وأد أيه الملل من الرقصة المطولة بدون داعي وأقول دلوقتي هتخلص .. ملاهاش داعي أصلا .. اللهم طولك يا روح .. يا مسهل .. وفين وفين لما المخرج .. كتر خيره بصراحة .. افتكر أنه ينقل على مشهد تاتي .. وقال ايه أحنا في شهر رمضان، واستني المشهد يخلص ... لأ لازم المخرج يخلص روحنا الأول بصراحة حاجة تخنق والحمد لله انها الحلقة الوحيدة اللي شفتها.



الإعلانات بقى حكايتها حكاية .. ما انكرش إنها أصبحت مادة يمكن مشاهدتها في بعض الأحيان .. ففي بعض الإعلانات إبداع وابتكار يجذب المشاهد ويبهره .. لكن أغلبها خنيق ومستفز ومتكرر بشكل يشل .. وبالتالي التليفزيون بيصل لهدفه وهي على رأي المثل :" التكرار يعلم الـ ....." .. دا طبعا من وجهة نظرهم .. ويخرج الواحد وخاصة الأطفال حافظين الإعلانات صم وبيسمعهوها كل يوم ويغنوا معاها وهكذا وبعد كده طبعا يطالبوا أهليهم بيها .. وبتوع التليفزيون طبعا مش خسرانين حاجة .. جيوب الأبهات هي اللي هتشتكي.






البرامج الحوارية، مين ضيوفها يا ناس .. في الغالب الأعم .. الفنانين الشاملين، يعني اللي بيغنوا ويرقصوا ويمثلوا ، وطبعا الجمهور كله عارف طريقتهم في تقديم اللي بيطلقوا عليه هما "فن" .. خير اللهم اجعله خير .. ما علينا .. النوعية دي بالذات بتكتر برده في رمضان .. وبعضهم بقى بيقى على العهد واللبس ما بيتغيرش على أساس إن الدنيا حر وكده .. ومفيش مانع التخفيف في الملابس .. خلاف طريقة كلام بعضهم اللي تحس أنهم قاعدين في حارة .. والموضوعات الهايفة والتافهة موت اللي بيتكلموا فيها .. ربنا يصبرنا.




والشلل كله في برامج المقالب .. البرامج دي بالذات بتجنني .. ولازم يخرجوا الواحد فيها عن شعوره .. ومواقف في قمة البواخة اللي خلقها ربنا .. وأحيانا كتير بتوصل للضرب، ومش بيفكروا في أعصاب اللي قدامهم اللي ممكن تتحرق وهما في منتهى البرود.



مثلا في حلقة من حلقات "أديني عقلك" .. وهو فعلا برنامج جنون مفهوش ريحة العقل .. رايحين يهددوا الناس في أحد الأقاليم بهدد بيوتهم والناس تنفعل وتتضايق وتشتم وفي النهاية تبتدي المعركة بين الناس والممثلين في البرنامج ضرب حقيقي .. الغريبة انهم مش بيفكروا انه ممكن ناس تموت فيها ولا يجيلها شلل منهم ولا سكر. بجد بجد ناس خنيقة.



اللي غايظني بقى بجد .. إن كل ده مش وقته ماسورة المسلسلات والبرامج والإعلانات والمقالب مش وقتها خالص .. شهر رمضان ده للعبادة، وبما إن الكلام مش هيقدم ولا يأخر، يبقى الحل أن الناس طول رمضان متفتحش التليفزيون أحسن.



ودا مجرد اقتراح بدأت أنا في تنفيذه وكل واحد حر.





وعلي العموم كل سنة وأنتم طيبين ولله أقرب.