Tuesday, November 30, 2010

أحلى الصبيان


تنسي الأمومة الأم العديد من الأمور على رأسها بالطبع النوم

وتتغني الأم وقتها لوليدها .. يا سارق من عيني النوم .. إن نمت دقيقة تصحيني

وتبدأ الحياة في المرحلية: أي أن كل ما تفعله الأم يكون على مراحل .. تناول الطعام على مراحل .. ترتيب المنزل .. غسيل المواعين .. كل شيء يصبح مقطوع بفواصل طف
ولية وليست اعلانية تلبية لرغبات الصغير




لكن أظرف ما تضيفه الأمومة للأم هو الوحي الذي انزله علي طفلي نؤنؤ
وحتى ينهي بكاءه كنت اتغني له بقصيدة كان هو ملهمي بها
تقول

أحمد رضوان
أحلى الصبيان
يحفظ قرآن ويصوم رمضان
ينزل الملعب يجيب اجوان
ويقول لماما هاتيلي بتنجان
ومن الفاكهة يحب الرومان
ولما يكبر يبقى قبطان
ويقبض على القرصان

Monday, October 25, 2010

العجــــــوز
ودمعت عيناي وقتما لامست يده يد هذا الشاب وبدأت خطواته تتسارع .............

انتابني الخوف الشديد عندما وقعت عيني عليه .. رجل بلغ من الكبرعتيا .. يزحف على الأرض .. مستندا على يديه .. وقد ربع قدميه .. فتحول بياض جلبابه إلى سواد لون الأرض.

وبفعل فوبيا الرعب من المجانين سلكت شارعا آخر لأتجنب أي فعل قد يصدر عن هذا العجوز، برغم تأكدي من أنه لا يستطيع حتى طرد ذبابة عن وجهه فهو موغل في العمر وشديد البؤس والضعف.
ولكني أرتعب من كل من فقد عقله فمهما فعل ليس عليه حرج ولا يطالب وضعه بالقصاص منه ولذا فالبعد أسلم.

مسكين هذا الرجل بلغ به الكبر والوحدة بأن يسير على هذه الحال وبهذه الطريقة ترى ما الذي جعله على هذا الحال ؟ أرثي له ولكن بقلبي ولا أستطيع مد يدي لمساعدته.
يا خوفـــــي .. مرة أخرى أراه .. ها هو قد وصل شارعنا بعد أربع ساعات رغم قصر المسافة بين المكان الأول وشارعنا .. ولكن هذه المرة على قدميه الحافيتن بينما يمسك شبشب بلاستيكي !

أكاد أجزم أني لم أرى أبطأ منه كائنا على الأرض. لعله سوف يتوقف .. ويالمصيبة لو حدث ذلك أمام منزلنا فلن أبرحه حتى يرحل أولا.

من الشرفة أراقبه .. يجرجر قدميه ينظر تارة للأرض وأخرى للطريق .. مر به أثناء رحلته العصيبة شاب وناداه العجوز .. واكتشفت أنه ليس مجنونا ناداه بأستاذ .. ولم يلتفت له الشاب ولا أعلم هل ظنه يتسول أو أنه خاف منه مثلي.

وتابع العجوز خطواته وتتبعته عيناي لا أفوت لحظة دون مراقبته .. مر شاب آخر وسمعته ينادي يا أستاذ .. يا كابتن .. ولم يتلقى الرد .. ترى لماذا يحاول لفت انتباهم ؟

وكان الجواب عندما لبى الثالث نداؤه .. وهنا مد له العجوز يده فأخذ بها هذا الشاب ولم يخف .. مسكين أنه لا يتسول بل يريد من يساعده ليسرع من خطواته ..

Saturday, October 23, 2010

قناة آيــــــات وعصر الهيفات


آيات .. عندما سمعت هذا الاسم لأول مرة كان وقت دراستي بالصف الأول الثانوي، وكنت قد التحقت بفصل المتفوقات
وكانت آيات أول المتفوقات فتاة هادئة مثالية - من وجهة نظر المدرسين -
أما من وجهة نظري أنا وأنتيمتي مجدود .. دلع ماجدة يعني .. فتفوقها هذا لم يكن سوى نتيجة الصم والصم فقط دون إعمال الفكر أو تشغيل العقل
ولم يكن هذا الظن بدافع من حقد دفين أو حسد بغيض، بما أننا كنا نبغات فصل المتفوقات ولكن بالعكس، ولكن هذه هي الحقيقة
فآيات تلك لم تكن تجيب أبدا إذا تم تحوير أي سؤال من المدرسين مما يحتاج بعض التفكير وهنا تقع آيات في حيص بيص
بينما تظهر موهبتي وذكائي أنا وأنتيختى مجدود ونجيب نحن على هذه الأسئلة المحورة الصعبة
وبعد مرور كل هذه السنين تذكرت هذه الفتاة وقتما شاهدت هذه القناة
قناة آيات احببتها وجعلتها القناة المفضلة لدي ولم يكن لدي مانع على الإطلاق أن أشاهد برامجها طوال اليوم
قناة أردنية أهتمت بكل ما يتصل با لإعجاز العلمي والقرآني وإذاعة أحاديث الشيخ الشعراوي ومحاضرات علمية واجتماعية .. ولم أجد منها أي تعد
وصدمت عندما وجدتها وسط القنوات التي منعت إذاعتها .. وهي قنوات ذات طابع ديني لا ترتكب أي تعديات من نشر الخرافات والفتنة الطائفية، كما ادعو
صدمت من هذه التهم الباطلة التي الصقت بهذه القنوات وتذكرت حزني على عدم إذاعة برنامج "العلم والإيمان" للعالم الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عليه
ولكن لا عجب فنحن في عصر التفاهات والهيفات ،جمع هيفا، أما العلم أو الإيمان فغالبا ما يحاربان

Sunday, March 21, 2010

وطنـــــي الأول
صديقتي الأوفي
لا ينتهي حديثي معك
تمنحيني حبك دون قيود دون حدود ودون انتظار ردود


أعشق ضحتك
أعشق دلالك وطفولتك
أعشق أصابعك عندما تداعب شعري لينتشر في جسدي أجمل إحساس بالدفء
لن أشبع من لثم هذه اليد الحنونة

وفي أشد لحظات عمري صعوبة وحزنا يكفيني انخراطك في
ويكفيني جريان دموعك عندما أبكي
وجمال صوت ضحكتك عندما أضحك
وأتعجب عندما أمرض وتمرضين ..


أمي
أحمد ربي أنه أهداني ملاك كله حنان وطهر وإيمان
أحمد ربي على لمسه يدك التي تنسيني تعبي وهمومي
أحمد ربي على شبه صوتي برنة صوتك الجميلة
أحمد ربي على وجهي الذي رسم بنفس ملامحك

أهديكِ أمي هذه الأغنية التي أعشقها من أجلك

حبيبتي روحي يا أمي

ضميني دوبيني غرإيني في الحنان .. خدني طهريني واغسليني من الأحزان
.. يا أصل الكون يا طاهرة يا جنة الإنسان
.. الدنيا ما تسوى حضنك ولا يسواش الزمان
.. أنا في حضنك يا أمي بحس بالأمان

قوليلي وطمنيني عن رحلة الطريء
دفيني ونوريني بكلامك البرئ
يا بحر الحلم الواسع يا سفينة النجاة
لولاكِ ميبأش معنى ولا نبض للحياة
مشواري بدايته إنتِ وإنتِ منتهاه

ناديني شاوري ليه أهمسيلي بالعيون
تلإيني بين أيديكِ يا نغم دافي حنون
يا نغم من الألب طالع مع طلعة النهار
يدعيلنا بالسلامة ويهون المشوار
مهما نكبر يا أمي لسه في عينيكِ صغار

حبيبتي روحي يا أمي

Saturday, February 20, 2010

ألاعيب حكومة الماوس والكيبورد

الناس حفظت ألاعيب الحكومة الإلكترونية المصرية .. وخاصة عندما تريد أن ترفع سعر سلعة تستخدم أسلوب اللؤم والخديعة .
أولا: تختفي السلعة من السوق
ثانيا : يستغل المحتكرين الفرصة ويهبروا هبرة كبيرة من جيوب الشعب المطحون الصامت على طول.
ثالثا : تحل المشكلة جزئيا بعد أن تكون الحكومة قد رفعت سعر السلعة بالفعل إلى ما تريده .
وأخيرا : تعلن الحكومة أنها سوف تجرب نظام جديد لتوزيع السلعة الحيوية على بطاقات التموين ولكل أسرة لها حجم معين من السلعة من السلعة ولكن بالسعر الجديد.

وتبعا لنظام اللؤم تؤكد الحكومة أنها تجربة سوف يتم تطبيقها لقياس مدى نجاحها .. وكلنا يعرف نهايتها ما قررته قررته منذ البداية ولكن لا مانع من المراوغة واللف والدوران التي تجيده دائما الحكومات المصرية، خوفا على الشعب المسكين من الموت كمدا وغيظا أو بالسكتة القلبية إثر المفاجأة .. وطبعا وكما يعلم كل فرد من أفراد الشعب المصري "نفر .. نفر" إن حكومتنا الرشيدة والتي تعمل بالكي بورد والماوس ،الكترونية بحتة، تضع مصلحة الشعب فوق كل شيء .
ولكن مهما فعلت الحكومة فقد أكل الشعب منذ فترة طويلة سد الحنك .. ولم يعد يعترض .. وإذا اعترض فسوف يكلم كل نفر منه النفر الآخر أو أن يكلم النفر نفسه وتمر الأزمة بسلاااااام ..
وتنعم الحكومة بخططها ونجاح تنفيذها لتثبت لنفسها وللشعب أنها نجحت في شيء وهو حرق دم المواطن المصري وإصابة بأمراض عدة منها ضغط الدم والسكر و و و .. ولا ننسى المرارة بالطبع.
وللعلم كل ما مضى كان بمناسبة رفع الحكومة لسعر أنبوبة الغاز من 2.75 جنية إلى 5 جنيهات.

Wednesday, January 20, 2010

أنا والشتاء وآمنه

لا أحب الشتاء .. ومن وجهة نظري هو أقسى فصول السنة .. دائما ما يسلط علينا برده القارس ورياحه اللاسعة وكثيرا ما يغيب عنا ضوء الشمس فيسكن البرد عظامنا وننكمش على أنفسنا طلبا للدفء ..

سوف يرى البعض أني أضخم الأمور لأن مصر تتميز بشتاء دافئ .. ولكن يا سادة هذه خدعة .. الشتاء هو الشتاء في أي بلد كان .. ولعلي أتمسك برأيي هذا
لأن أطرافي ذات حساسية كبيرة للبرد وكرد فعل على وجوده تتجمد هي بدورها ومهما أدفئت بها تظل مثل الثلج.

وعكس الكثير من الناس فأنا أخاف الأمطار، ليس خوف مرضي، ولكن أحب رائحتها دون أن تسقط قطراتها علي .. فلا أحتمل أن تبل ملابسي وأنا في الأساس لا أحتمل البرد فكيف بملابس مبللة.

ولأن أجمل ما في هذا الفصل هو النوم والاستمتاع بدفء الغطاء .. فكنت دائما أتمنى أن أظل نائمة ولا أفارق هذا الغطاء العزيز الغالي من أجل الذهاب في رحلة العذاب اليومية إلى المدرسة، التي كانت بمثابة عقاب لي في هذه الأيام.

بجانب منظر السماء الذي لا يقاوم وتدرجات الألوان فيها والتي كانت الشيء الوحيد الذي يجعلني أتحمل طابور الصباح للتأمل في جمالها الباهر.

وفي يوم من أيام الثانية ثانوي الباردة فاجأتنا مدرسة الكيمياء، التي أرى أنها كانت لا تجيد شرح هذه المادة، وكانت تسمى "آمنه" ودائما طالبات الفصل كانوا يلحقوا اسمها عند ذكرها بـ "وين هنادي يا أماي"، المقولة الشهيرة في فيلم "نداء الكروان".

ولكن أمنه تركت البحث عن هنادي ولاحقتنا نحن البنات البائسات، وكان قرارها الذي لا رجعة فيه "بكرة أسئلة على كل اللي درسناه في الكيمياء"

وحاولنا التفاوض بإعطائنا فرصة أسبوع للمراجعة لكنها رفضت بشدة، و توعدتنا مس آمنه قائلة "وخلي واحدة منكم تغيب بكرة".

ومادة الكيمياء أيضا لم أكن أحبها ودائما ما كنت أؤجل مذاكرتها ولا أفتح كتابها إلا قبل الامتحان بشهر .. أما ما كان يشغل بالي فكانت مادة الأحياء التي لا تفارق يدي ولا أفرغ من رسوماتها أبدا، بل كنت أشرحها لصديقاتي في الفصل واللاتي كانوا يشدن بشرحي ويستعينوا بي وقت الشدة .. وأذكر أن صديقتي في نفس الدكة كانت تقول أمام الفصل كله وهي كلها فخر في أني جارتها "دايما اقول انها بتشرح أحسن من مس الأحياء".

ولكن مدرسة الكيمياء أوقعتنا أنا والكسالى من فصلنا في حيص بيص ..
يعني البرد وأنتِ علينا يا ست أمنه.. بعد مغادرتي المدرسة حاولت جاهدة أن ألملم جوانب المنهج الثقيلة ولكن هيهات هيهات .. يكفي رخامة الكيمياء العضوية التي لم أفهمها منها قط ..

وهيأت نفسي للعقاب غدا والضرب في الشتاء ذو مذاق خاص فيكون أشد قسوة من أي فصل آخر .. فالألم لا ينقطع بسهولة والاحمرار لا يختفي إلا بعد عناء .. أمري لله "هتعمل ايه يعني ضربتين من العصايه على ايدي ؟ لن تفعل الكثير!"

وفي اليوم التالي .. لم أسمع صوت أمي الحبيب وهي توقظني .. وكانت معاناة يومية لها أن توقظني أنا وأخوتي وكل منا يتمسك بالدفء والغطاء ولا يريد مفارقتهم تحت أي ضغط .. وفي النهاية نستسلم للأمر الواقع ونتوجه مبكرا للمدرسة.

استيقظت وحدي وفي بالي تعشش أمنهوأسئلتها .. وسألت أمي .. ليه مصحتنيش يا أمي تلاقيني اتأخرت على المدرسة ..

وجاء صوت أمي الحاني .. نامي نامي .. انهارده مطره وسيول ومحدش هيعرف يمشي في الشوراع .

أيه بجد ؟ الحمد لله .. وقلت في بالي أكيد آمنه لم تقل في كلامها .. إن شاء الله.. هههه


وكان هذا أكثر يوم أحببته في الشتاء .. ورجعت إلى الدفء وتمسكت بغطائي في هذا اليوم.

وغابت كل الفتيات في هذا اليوم ماعدا فتاة واحدة متمسكة جدا بالعهد الذي أخذته علينا مس آمنه .. وفي اليوم التالي ليوم المطره العظيم لامتنا زميلتنا ريهام "إزاي كلكم تغيبوا وتسيبوني وحدي في المدرسة كلها"

المدرسة كلها !! إزاي يعني

أنا نزلت من بيتنا رغم المطره دي كلها وخدت تاكسي للمدرسة .. وملقتش ولا طالبة ولا مدرس ولا مدرسة ..

ههههههههههههه .. تستاهلي بجد .. عشان تبقي تسمعي كلام مس آمنه أوي .. حتى مس آمنه نفسها غابت في هذا اليوم

Thursday, January 14, 2010

إلى رحمة الله يا بسيوني

"الحياة كلمة طيبة وصديق . وهي بذلك تعتبر من أغلى ثروات الدنيا" هكذا كان يرى زميلنا العزيز وأخونا بسيوني الصبيحي الدنيا .. كما دون لدي في أجندة الذكريات بتاريخ 9/5/2001، وهي السنة الدراسية الأخيرة لنا في قسم الصحافة - كلية الإعلام، وأجندة الذكريات هذه كنت أنتقل بها خلال سنواتي الدراسية .. وبها كلمات مدونة لكل أصدقاء الدراسة.

الحياة بالنسبة لبسيوني كانت كلمة طيبة وصديق .. وهو من يقول ويفعل.. فكان كلامه كله طيب وكان أكثرنا حرصا على استمرار الصداقة.

وكان الأغلبية منا انتقائي في مسألة الصداقة هذه، ولكن ما لاحظته أن أغلبية دفعة 2001 كانوا لبسيوني أصدقاء، فهو ببسمة لا تفارق وجهه وبهدوء خلوق كان يصادق الجميع ويودهم ..

أذكر ذلك اليوم الذي حكى لي قصته مع أول تحقيق سوف يقوم بعمله في "آخر ساعة" وكان حول سيدات يعملن بأعمال الرجال .. فقابل الجزارة وسائقة التاكسي .. إلخ .. وكيف استغرق الموضوع منه الوقت وبذل فيه الكثير من الجهد .. ولكنه كان في غاية السعادة وقت نشره..

وبعدها أسدى لي النصيحة بأن أعمل منذ الدراسة بالجرائد، فهذا هو المستقبل الحقيقي .. ولكني كنت أخاف إذا فضلت الصحافة على الدراسة أن أرسب وهذا ما لا اتحمله.. بينما كان هو أكثر شجاعة مني .. وفي النهاية نجحنا جميعا...

وبعد التخرج أخذتنا الدنيا وأقحمتنا في المطحنة وانشغل الكل بحياته بعيدا عن الآخرين. وظل واحد يذكرنا جميعا ويودنا جميعا وهو بسيوني، رحمة الله عليه، فكان نعم الصديق الوفي .. ومن حين لآخر يحرص على الاطمئنان علينا جميعا .. ولا يغضب ممن لا يسأل عليه بل يبادر هو بالاتصال به والسؤال على أحواله.

ومن يومين تذوقت مرارة خبر غاية في الحزن وقع على رأسي كالصاعقة .. انتقل بسيوني إلى رحمة الله تعالى .. حزن ثقيييييييييل

افتقدناك حقا . فكنت بيننا رمز للطيبة والإخلاص والوفاء.

ولا أملك الآن إلا أن أدعو له "اللهم اسكنه فسيح جناته وأغفر له ذنوبه وتقبله في رحمتك يا رحمن يا رحيم"

Friday, January 08, 2010

المجلس الموقـــــر
واللي يحب النبي يصقف !
تعجب الإعلامي أحمد المسلماني في برنامجه "الطبعة الأولى" من موجة التصفيق الحارة التي حطت على مجلس الشعب المصري بمناسبة وبغير مناسبة .
فبعد إعلان رئيس مجلس الشعب المصري د. فتحي سرور التغيير الوزاري المصغر الحادث مؤخرا .. فعند نطقه لاسم الوزراء الجدد غرق المجلس في فيضان تصفيق غير منقطعة النظير .. وبسخرية يعلق أحمد المسلماني على ذلك قائلا ماذا فعل ذلك أو ذاك حتى يحظوا بكل هذا التشجيع الهائل .. لم نرى منهما شيئا بعد يستحق كل هذا ..
ولم يتوقف الأمر على ذلك بل عند نطق د. فتحي سرور أسماء الوزراء تاركي الوزارة نفس درجة التصفيق الحادة ..
ولا نعرف هل المجلس مقتنع بما يفعل أم أنها موضة تشتت المتابع له .. هل هم راضون عمن رحل أو أنهم يساندوا الجديد .... مجلس بلا موقف.
وما فعله نواب الشعب استفز رئيس المجلس الذي لفت نظر النواب بقوله "هنا مجلس الشعب المجلس الموقر" .. لعل هذه المهزلة تنتهي ..
وأتساءل أهؤلاء هم نواب الشعب الذين يعبرون عن مطالبه حقا وهم الكرباج الذي يعاقب أي وزير أساء أو مسئول تهاون في حق الشعب !!؟؟ أم أنهم شلة من المطيباطية أومن أتباع اللي يحب النبي يصقف !!؟؟