Tuesday, June 17, 2008

قصيـــدة


لم أكن في حياتي عاشقة للشعر

ولكن هذه القصيدة أعشقها

قبل أن أقرأها


أبياتها لم تبني بعد

كلماتها لم تنطق بعد


فهي مازالت في خيالي

كما هو حالك .. شخص في خيالي

ولم توجد على أرض الواقع بعد


أنتظرها


وأطلق عليها أجمل القصائد


تشتاق عيناي لرؤية حروفها

وآذني لسماع أنغامها

وقلبي لاحتضانها


متى ستنظم ؟


وقتما تريد أن تكتب لي

حتى إن لم تكن شاعرا

أحاسيسك ستدلك


وأعلم أني لن أقبل سوى كلماتك

فاليوم توجتك أمير الشعراء


ولا تتعجب

فبالحب نتفوق على الشعراء

Sunday, June 08, 2008

جنون ديجيتل


الظاهر يا جماعة إن الكمبيوتر أثر على عقلي خلاص

لحسه


وعشان كده بحذركو انتو كمان

خدو منه أجازة


ولو إن دا صعب .. أنا عن نفسي أدمنته


المهم .. بسببه أصبح عندي تشويش في الأفكار

وبقيت بحلم كتير أحلام يقظة


إزاي ؟


اقولكم


لما تكون حاجة ضايعة مني في البيت أو المكتب

تصوروا ايه اللي بيجي في دماغي


اضغطي على زر search

ولحظات واستوعب ان دا في عالم الكمبيوتر بس

مش في البيت ولا في المكتب


وفي نفس الوقت اتمني داخليا أن زر search دا نلاقيه في حياتنا


لأني، وبكل فخر، نسايه جدا


ولما أحط الحاجة في حتة معينة قليل لما افتكر حطيتها فين

حطيتها فين .. فين ؟


وكنت نص وقت المذاكرة بتاعي تقريبا ضايع في البحث عن الأقلام


حاجة تخنق


ولذا أنادي بزر search لكل مواطن تايه زييي

Monday, June 02, 2008

مسافــــــرة




سوف تسافرين ... حتما ستسافرين

وغدا أذكرك بتفسير هذه الأحلام

سوف أسافر

إلى أين ؟

ومتى؟

ولماذا ؟


أسئلة لم أشغل بالي بها كثيرا

ما أدهشني حقا الشعور بالراحة الذي تسلل بين جنبات نفسي

نعم اسافر .. ولماذا البقاء ؟

أصعب ما يمكن أن أفكر فيه أن أسافر وأغادر أرض المحروسة

وأذكر ذلك اليوم جيدا ..

يوم قال لي أخي .. لن أستطيع السفر .. أتمني ألا أغادر مصر ولو للحظة

وأجبرته الحياة على الفراق

هل أصبحت أم الدنيا طاردة لأحبائها

أم الدنيا !! .. هكذا كانت سابقا

لقد أصبحت أختها أو ابنه خالتها ولكن أمها .. لا

وليس ذنب حبيبتي أنها لم تعد كذلك .. فهي معشوقتنا للأبد

ولكن ذنب كل مسئول يعيش على أرضها وفي خيرها .. ويتركها بحالتها هذه

أراها .. توارى جمالها وتلاشى رونقها وشاب شعرها وانحنى ظهرها ..

لا أصدق .. نسيت كيف تمشي .. بل لم تعد قادرة على الوقوف

سقطت ولم تجد من يمد لها يدا

حبيبتي .. كيف لا أنقذك، ولما العجز ؟

ما كل هذه القيود ؟

دمووووع ..

فقط بكاء .. أهذا كل ما استطيعه

يا لها من مأساة

كم أنا ضعيفة هزيلة

إنها تحتضر

مازالت عيناي عالقة بها .. قلبي يخفق بفزع

أعذريني ..

لم أقدم مساعدة

ولكن اعلمي .. أني أحبك

Monday, May 26, 2008

يـــــــــــدك





عندما تثقل كتفاي بالأحزان .. ولا ترى عيناي سوى سواد عريض يكاد يختفي خلفه كل بصيص نور


اتحسس طريقي .. وأطرق كل باب للتخلص من هذا الحمل الثقيل


ولا أجد السبيل ألا في هذا الحضن


ومع هذه الابتسامة .. وبلمس هذه اليد .. وبتقبيل هذا الخد

فهذا الكف الصغير يزيل كل متاعب حياتي وينسيني ليس فقط همومي .. بل حياتي

عندما يطبطب على كتفي في براءة أعشقها


فهذة الـ "منة"، ذات الربيع الأول من عمرها، في مرحلة التقليد الآن


تحاكيني عندما أطبطب عليها قبل أن تستغرق في النوم فوق يداي


وبالرغم من أنها حركة عفوية منها وغير مقصودة، إلا أني أحس بحنان الدنيا كله في هذه الكف الرقيقة


حبيبتي ونور حياتي، الذي أرسله الله لي


ليضيء لي عتمة الأيام


وأهرب إليه وقتما تتكاتف علي الهموم


لتنفضه عني ببراءة وخفة دم وشقاوة


كم أعشق كلماتها الأولي ومناداتها لي باسم "آية"


ولعبها معي .. وضربها لوجهي .. وعضها ليدي


كلها أفعال تقلعني من دنياي وتدخلني عالمها الطفولي


منة ابنة أختي .. هي تفاؤل حياتي الآن


ومن أسعدتني ومعي قلمي بكتابة شيء مفرح ضمن غابة أحزان
وخاصمني قلمي

في وقت جف فيه القلم
رغم مداده الغزير من ذكريات مؤلمة وواقع أشد إيلاما

رفض قلمي الكتابة .. طالما أن الكآبة هي سيدة الموقف

وأقسم ألا يخط حرفا سوى عن التفاؤل

وكيف أكتب عن التفاؤل وكل ما في رأسي كئيب ..

أعاد قلمي علي شرطه .. وأنا في أمس الحاجة للكتابة

واضطررت إلى الموافقة .. وهنا فرح قلمي وأستعد لكي نحكي سويا بتفاؤل

Sunday, April 20, 2008

أترحلين ؟

ترحلين !

كيف وقد يغلبك الحنين ؟!

إمرأة على الهامش .. هكذا تدعين

ولم تكوني ذلك .. ولن تكونين

أصبحتي في حياتي .. أيام وشهور بل سنين

بداخلي أنتِ تعلمين

جزء مني .. وإلى تنتمين

تمنيت أن تبقين

تبعدين .. قرار فيه ترغبين

وماذا أقولك لكِ ؟ .. فقط سوف أدعك أنتِ تقولين

Saturday, April 19, 2008

يا بحر .. سأعود


ابتعدت سفينتى عن الشطآن
ترفعها أمواج .. فتكاد تقرب السماء
اخشي أن تسحبني إلى القاع
ولكن البحر ليس كله أخطار
فيمنحني أوقات .. استمتع فيها بالهواء .. انظر للسماء .. اداعب قطرات الماء
لا أعطي للعواصف اهتماما .. ولها أبدا لم انصاع
تناسيت المخاطر .. وتلاطم الأمواج
ونسيت الشاطيء .. واني يوما سأعود إليه

واذ بي اتخذ القرار .. وساعدتني الريح للبعد عن دنيا البحار
وعادت سفينتي محملة بالذكريات
مؤلمة .. مبهجة .. محزنة .. مفرحة
كل ما أعلمه أنها ذكريات

Monday, April 14, 2008

العجوز الطيب
أذكر هذا العجوز الطيب .. كان يجوب شارعنا .. ويحدثنا فنلتف حوله .. متناسين اللعب .. متأملين ما يفعل
وفي كل مرة كان يحضر فيها لشارعنا .. يزرع البذور بجانب البيوت ويوصينا بأن نرويها
وتظهر النبتات الصغيرة .. كم كان شكلها جميل
وكان العجوز الطيب يتمنى أن تنمو وتصبح أشجارا
ولكن أيدينا كانت دائما تمتد لقلع ما زرعه الرجل الطيب
ولم أراه مرة وقد أصابه اليأس
في كل مرة يزرع ونحن نقلع
كم كنا مؤذيين
وكم كان صبورا
ورغم كبر سنه إلا أن الأمل كان أسلوب حياته
والآن لا أعلم أين ذهب
إن كان على قيد الحياة اتمنى له حياة سعيدة
وإن انتقل إلى عالم الحق .. فادعو الله أن يدخله فسيح جناته

Tuesday, April 01, 2008


مهووس ملسوع ملحوس.. المواطن مصري


اقرا حكايته هنا

Monday, March 24, 2008

رفقـــــــــاً بي


لو قلتها لاصبحت أسعد امرأة في الوجـــود .. لا اطالبك بالمستحيل

انتظرها منك

وأعدك أنها لن تكلفك الكثير .. ولن تأخذ من وقتك الساعات .. ولن تستهلك منك جهد

ولعلها بالنسبة لي ماء الحياة

إنها ليست أكثر من كلمات .. لها مفعول السحر

سوف تذيب أنهارا من الجليد وضعتها أنت بيني وبينك

زوجي العزيز .. أريد أن أسمع منك فقط .. كلمة حب


هذه كانت إحدى المقدمات لإحدى موضوعاتي السابقة، وقال عنها البعض أنها أفضل ما كتبت
ولذا أعدت نشرها على مدونتي، وخاصة أن هذا الموضوع اختفي نهائيا من على النت
وكان الموضوع يدور حول كيفية القضاء على "الخرس الزوجي"، الذي تعاني منه العديد من الزيجات، حسبما أسمع وأقرأ وأشاهد
واتمنى ألا يحدث ذلك معي عندما أتزوج إن شاء الله

Monday, March 17, 2008

ولم تستمع إلي إليسا


لا أعلم كيف وصلت لهذه الأسرة وكيف عشت مع أفرادها ؟!

كل ما أعرفه انني أصبحت بينهم .. واحدة منهم

أنا وإليسا وأختها .. وكانت أختها هي الأقرب لي

أما إليسا فكانت تعيش لحلمها في أن تصبح مطربة مشهورة

وحاولت محاولات كثيرة للوصول ولكنها باءت بالفشل


ولعبت الصدفة دورا هاما في حياتها، عندما قابلت المطرب راغب علامة

وأعجب بصوتها كثيرا، بل وأشركها معه في دويتو غنائي


ثم انطلقت إليسا


ولأني أعيش معها تحدثت إليها في إحدى جلساتنا

وقلت لها : صوتك جميل، ولا تحتاجين لارتداء مثل هذه الملابس ولا اجراء عمليات تجميل

فنظرت لي بغضب شديد وتركتني وذهبت دون رد

هذا ما حدث في منامي أول أمس


وكما أنا في الحقيقة، كثيرا ما أعيش دور الواعظة، فلم أضيع هذه الفرصة علي ونصحتها وعبرت لها عن رأيي.

ولكن دون فائدة


وللمعرفة .. فهذا رأيي في الحقيقة .. إليسا ذات صوت عذب لا تحتاج إلى هذه الملابس والكليبات المثيرة، لكي تصل لجمهورها

Wednesday, March 12, 2008

الفــــــراق




كثيرون .. يمرون بأيام وسنين عمرك .. يجيئون ويذهبون وفي النهاية يرحلون

بعضهم لا يترك له أثرا في حياتك، والبعض الآخر يترك ذكرى تستدعيها فقط الصدفة، وقليلون من يتركون أثرا في حياتك وعقلك وقلبك

بعد غيابهم يتركون في حياتك فراغ لا يستطيع أحد سواهم ملأه

ولعلي شعرت بهذا الإحساس وقت رحيل جدتي، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، عن دنيانا

أحسست بعدها أن بلدي هذه بما فيها من الناس كثيرين فارغة لا يسكنها بشر

وعندما أقرر السفر أفكر ألف مرة .. لمن أسافر ؟

ومع أول زيارة لي تأكدت أن الإجابة .. لا أحد

وفكرت قبل ذلك في أن أكتب لها كلمة على المدونة، وحاولت وفشلت ومع كلماتي في أن أوفيها حقها

فهي الحنان مجسد في بشر، وجهها بشوش جميل يضحك دائما عندما أتحدث.

كانت تحبني أن أحدثها دائما ولا أكف عن الكلام


وإن لم تجدني ترسل من يبحث عني في كل مكان

والآن رحلت جدتي

وافتقدتها

رحمك الله يا جدتي وأسكنكِ فسيح جناته

وأتمني يوم أن يجمعنا عالم واحد .. أن ننعم أنا وهي والمسلمين أجمعين برضا رب العالمين

Sunday, February 17, 2008

الدنيا مولعــــــــة

ومش لاقية اللي يطفيها



أكدت عليه صديقتى الحبيبة هوبه صاحب مدونة قلوب حا ئرة أني أعيد اصلاح الأسعار اللي نشرتها في بوست إستفزاز

لأنها زادت كمان.


العدس بقى بـ 8.25 جنيه


واللبن بقى بـ 4.50 جنيه


وقالتلي ان الزيت بقت الإزازة منه بـ 10 جنيهات


وأضيف أنا إن طن الحديد بيزيد يوميا بيزيد سعره اخر سعر ليه كان 5100 جنيه


ومننساش الدهب اللي وصل أخر سعر سمعته 140 للجرام


وكل حاجة بيزيد سعرها بشكل مضاعف وخرافي


من غير ما حد يعترض ولا يتكلم ولا حتى يقاطع


بس هيقطعوا ايه ولا ايه، كذا الاكل اللي بيقولوا عليه اكل الفقرا برده اسعاره زادات

والله انا بستغرب


بس انا عن نفسي خدت موقف

امي بتحب اوي الكرنب وكل ما تروح تسأل على الكرنب، يقولولها على أصغر كرنباية "زأرده .. لسه بيبي" بـ 5 جنية

وانا اقولها يله يا أمي مش مهم كرنب


واتفقت معاها نقاطع الكرنب، مش عارفه بقى اكمني مش بعزه اوي يعني ولا أيه


مستغربة بجد لأمتى هتفضل الدنيا تولع كده مش عارفه


ولا حد بيسأل ولا بيقول للتجار Stop يا جماعة بقى عيب عليكو كدا

الناس اطحنت


عيب كفاية اللي غلتوه غلتوه وخلاص بقى نقف لغاية هنا

لأ ما بيحصلش


أما نشوف هيحصل ايه بكره

الله أعلم .. وربنا يسترها
ملحوظة: الأسعار الواردة في البوست قابلة للزيادة

Saturday, February 16, 2008

أمام الميكرفون .. يا كســــوفي

وأنا صغيرة .. تيرا راررررررا رارا .. وبرغم تفوقي الدراسي لم أفكر في أن أشترك في الإذاعة المدرسية ..

وفي الفصل .. برده تيرا راررررررا رارا .. عندما يأتي في عقلي سؤال لم أكن أبادر به معلمي كي يجيب عليه .. ويكون أمامي حلين .. إما أن أدخره لنفسي .. والسؤال الأبيض ينفع في اليوم الأسود .. وغالبا ما كنت أفضل هذا الحل .. أو أن أتحين الفرصة للانتهاء من الحصة وأسأل معلمي عما يدور في ذهني.


الخوف والخجل .. ثنائي متفق على لساني بألا ينطق أمام جمع .. سواء كان هذا الجمع زملائي الصغار .. أو أمام مجموع من الكبار. هكذا كان دأبي وأنا مازلت صغيرة .. هئ هئ هئ هئ.

ما علينا .. بعد سنوات ليست بالقليلة .. وتقريبا في المرحلة الثانوية بدأت أفكر في تنحيه الخجل جانبا .. وأن أتحدث أمام زميلاتي دون خوف .. ونجحت في بعض المرات والمرات الأخرى كنت أفضل أن أتقوقع داخل عالم الصمت.

أما في الجامعة .. فتحليت ببعض الشجاعة .. ولعل قسم الصحافة هو ما ساعدني على اختراق الشخصيات التي لا أعرفها، فمن خلال تحقيقات الكلية بدأت أتشجع تدريجيا في التحدث مع الآخرين.

أما العمل فكان قاهر خجلي وخوفي .. أصبحت في أعلى درجات شجاعتي، والتي بجوار الآخرين مازالت في درجة متدنية بعض الشيء، ولكن مقارنة بحالي فيما مضي فقد حققت انجاز.

أما سبب هذا الرغي والصداع الذي سببته لكم .. دون أن أقصد ذلك .. فكان طلب مدير التحرير لدي بالموقع، أستاذي عادل عبد الرحيم، الذي أكن له كل الاحترام والتقدير؛ لأنه مشجعي الأول، بأن أكون متحدثة باسم الموقع في إحدى الندوات .. وهو ما لم اتخيله يوما .. أناااااا .. أجلس على المنصة وأتحدث أمام الميكروفون وسط
جمع من الجمهور .. هذا مُحال .. أتابع مؤتمر لا مانع .. أغطى ندوة لا مشاكل .. أما أن أتحدث .. فهنا تكمن كل المشاكل .. وترددت وفكرت .

يا كسوفي .. مؤكد سوف أتلعثم وأتلجلج وأتلخبط .. ولن أقول كلمة بجوار مجموعة من أخرى من الكلمات تعطي جملة مفيدة.
وشجعني أستاذي .. فقلت في قرارة نفسي .. ولما لا أجرب ؟! ..

وجاء يوم الندوة .. وفي بداية دخولي لقاعة الندوة وجدت على شاشة العرض اسمي بالبنط العريض .. هالة الدسوقي "مديرة إدارة المشروعات بموقع محيط" .. وفكرت "هعمل أيه دلوقتي؟ كمان هبقى أول واحدة تتكلم ؟" .. وجلست أضرب أخماس * أسداس .

ولكن والحمد لله بعدما قرأت برنامج الندوة عملت أني لست الأولى .. فأطمئن قلبي قليلا ..

وبدأت الندوة



وتحدث الدكاترة وزميل لي في المهنة .. كان خائف مثلي ولكنه ما شاء الله انطلق ..

وجاء دوري .. وهنا بدأت التحدث " شكرا .. أقولها لمقدم الندوة .. أشكر المنظ .... لجلجة .. المنظمين على استضافة الموقع في هذه الندوة الهامة" .. وانطلقت


وتحدثث في البداية بكلام مفهوم وبعض التلعثم في منتصف الكلمة ولكن الخاتمة لا بأس بها ... المهم خلصت كلمتي والحمد لله .. يااااااااااااااااااه.

سألت زملائي في الموقع من المتابعين للندوة .. أيه رأيكم ؟

- صوتك كان باين عليه الخوف .. وبعدين الميكرفون كان بعيد عندك فطلع الصوت مش واضح .. وبعدين مش بتبصي ليه للجمهور والكاميرات وأنتي بتتكلمي ...
المهم أصابني الإحباااااااااااااااااط ...

بس الأهم أني قلت الكلمة .. وخلصت .. هههههههههههههههه ............. الحمد لله

Monday, February 11, 2008

يستهــلوها


في البوست اللي فات ، كان موضوعنا مكافأة لعيبة منتخب مصر لكرة القدم، في حالة فوزهم، وهي زي ما احنا عارفين، وطبعا اللهم لا حسد، مليون جينة

انهارده بقول انهم يستهلوها




لأنهم ، وسط هموم وضغوط الحياة وأحزانها، فرحوا قلبي

فرحوا قلوب 70 مليون مصري

وأحسن حاجة بجد انهم فازوا تحت قيادة مدرب مصري مش أجنبي

مصر ولادة وفيها مبدعين كتير بس يخدوا فرصتهم

وعشان كده انا بقول لحسن شحاتة شكرا

وللفريق كله شكرا

وألف مبرووووووووووووووووك

Saturday, January 26, 2008

يا ريتني لاعب !!


عنوان الخبر : مليون جنية لكل لاعب حالة الفوز باللقب


التفاصيل : كشف أحمد شاكر أمين صندوق اتحاد كرة القدم المصري الموجودة مع البعثة في غانا أن مكافأة الفوزر باللقب تصل إلى مليون جنية لكل لاعب.


اللهــــــــــــــم لا حسد


كل تعليقي على الخبر .. يا ريتني كنت لاعب ، مش عارفه ازاي وأنا بنت .. بس ما علينا


وساعتها بقى .. مش اشكال بقى اخد مليوووووووووووون أو نص مليون أو حتى ربع مليون، وطبعا بعد ما اعصر على نفسي لمونة، هقبل بيهم يله .. ويله عن ما حد حوش

Wednesday, January 23, 2008

استفــــــزاز


كل شيء تقريبا في دنيانا أصبح مستفزا .. إلا أن الأكثر استفزازا هذه الأيام في مصر هي .. الأسعار

الأسعار اشتعلت واكتوت الناس بنيرانها .. وأوشكو على التفحم .. ولا أحد يوقف هذه المهزلة

قائمة الأسعار أصبحت تحبس الدم وتجعله يغلي ويفور في الدماغ


العدس 7 جنيه

اللبن 4 جنيه

الفول 7 جنيه

الجبن القريش 8 جنيه


7 أرغفة فينو بجنيه، وإذا رأيت هذا المسكين (الرغيف) يصعب عليك حاله وما طرأ عليه من الهزال والضعف الشديد، ولعل الرفاهية هي التي حتمت عليه عمل الريجيم.


أما العيش الآدمي .. الرغيف منه بـعشرين قرشا، وهو لا يكاد يرى بالعين المجردة.


أما الرغيف الاقتصادي (أبو شلن) .. فكُله وأنت محتسب أجرك على الله، فكل ما يصيبك أثناء تناوله يأجرك الله عليه، وأنت وحظك إما تجد به رمل أو قطعة خشب أو .. أو ..


ويحضرني هنا موقف ظريف تعرض له أحد المصريين الصامدين الصابرين .. اشتكي من وجود قطعة خشب في رغيف .. فذهب بها لصاحب الفرن وسأله عن سر وجود الخشب بالعيش .. فرد بظريف منقطع النظير .. لو جمعت القفص تكسب الفرن .. !!

والعجب العجاب في الفواتير ( كهربا - تليفون - مياة ..) ويمكنك أن تسأل أي مصري عند أحوالها.

مثلا لم نكن موجودين بشقتنا وتركناها لعدة شهور .. وليس بها سوى لمبة مقادة والثلاجة فقط .. وأؤكد فقط .. فجأت فاتورة الكهربا بثمانين جنيه، وهكذا الشهور التي تليها ..
والمشكلة انه لا يحق لك الشكوى إلا بعد الدفع .. وفي أغلب الأحيان الشكوى لا تفيد .. كما أن الجريمة لا تفيد .. وغالبا لا تجد من تشكو له .. فمدير مثل الغفير جميعا أصبحو واحد .. كل همهم أن يخرجوا من جيبك أكبر عدد من الجنيهات.

وهكذا فاتور التليفون دائما فوق المئة .. لماذا لا أعلم .. ونحن في الأساس كنا لا نستخدم التليفون أيضا خلال هذه الفترة ... لعلهم الجيران ... أشقياء هؤلاء الجيران !!

ولسنا وحدنا ... فكل مصر تعاني ... والكل يجري ليلحق بقطار الحياة وليبتعد عن شبح الموت من الجوع..

المهم أن محدود الدخل في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار سوف يصبح معدوم الدخل .. ولما سوف يصبح .. بل أصبح بالفعل معدوم الدخل، يبكي على جيوب شديدة النظافة والبياض ... ووداعا لمساحيق الغسيل.

وعليه أن يقضي الأيام في الترحم على ما انقرض من النقود، والتي سوف توضع قريبا في المتاحف ويشاهدها الناس كعملات نادرة عفا عليها الزمان .. يااااااه ... فين أيام الشلن ... البريزة .. الربع جنيه .. والنص جنيه .. وأخوهم الكبير الجنيه .

Monday, January 21, 2008

وجبة العشاء
تصادف تناوله العشاء وقت إذاعة نشرة الأخبار
جعااااااااان
منذ الصباح ولم اتناول سوى الإفطار
وفي الشتاء يحلو الطعام الساخن
صوت المذيع: وقد هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة وسقط عشرون قتيلا منهم ثلاثة أطفال
لقطات حية .. طفل غارق في دماءه
أغمض عينيه عن هذا المنظر وهو يردد
حسبنا الله ونعم الوكيل
سقطت اللقمة من يده
فتح عينيه مع بداية خبر جديد
يردد .. حسبنا الله ونعم الوكيل
حتى الأطفال .. حسبنا الله ونعم الوكيل
أصر الجوع على الالحاح عليه
ومعدته تستغيث من الفراغ
أمسك باللقمة مرة ثانية
وأكمل العشاء

Tuesday, January 08, 2008

كم أكره الكــــــذب
أكثر الخصال التي أكرهها في حياتي هي .. الكذب .. فهو بداية كل مصيبة تقع
وكم أكره الكاذب واعتبره جبان يختلق القصص والحكايات لكي يداري ضعفه وجبنه
والكذب بكل أنواعه كذب، وهو خصلة لا يمكن تصنيفها، وعواقبها غالبا ما تكون وخيمة، ويكفي ما جاء بحديث الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، حيث قال : "إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلي النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"
وما يثير حنقي وكراهيتي أكثر للكاذبين، أنه قد يكون الكذب لأتفه الأسباب وحقيرها، مثلا أجرة السيارة 35 قرشا، وحتى لا تدفع سيدة عجوز العشرة قروش تقول أنها سوف تنزل من الميكروباص في نصف المسافة وتدفع 25 قرشا، وتظل لأخر المسافة دون أن تتحرك من مكانها، وأظل انظر إليها حتى تحس أن ما اقترفته ذنب وسوف تحاسب عليه، ولكن دون جدوي
وما يجعلني ازداد غضبا أن من يكذب لا ينهيه سنه وكبره عن ارتكاب جريمة الكذب .. عجوزأو عجوزة .. شاب أو فتاة .. طفل أو طفلة .. ثم يجري الكذب في عروقهم مجرى الدم
ودوافعهم في الكذب مختلفة، لكن يجمعهم في النهاية الخوف .. الخوف من بشر مثلهم، على الرغم من أنه لا يقبض الروح سوى خالقها
لا أعلم ماذا أقول .. كل ما أريد أن أقوله أني أكره الكذب وكل كاذب
وللعلم لست من الكاذبين .. ووجهي يفضحني بالحقيقة إذا لم ينطق لساني، ولذا غالبا ما أصدق كل ما يُحكى لي على أساس أن كل الناس يتحدثون بالصدق
ولكن الآن وبعد مروري خلال سنوات عمري بمسالك شتى قابلت، وأحيانا اصطدمت، بنوعيات مختلفة من البشر لم أعد أصدق ما يُقال لي منذ الوهلة الأولى، ومن لا أعرف عنه الصدق أضع عليه علامة سوداء تظهر لي عندما يبدأ في الحديث؛ ويحتمل عندي حديثه أن يصنف كذبا كما يمكن باحتمال ضعيف أن يكون صدقا