Sunday, February 17, 2008

الدنيا مولعــــــــة

ومش لاقية اللي يطفيها



أكدت عليه صديقتى الحبيبة هوبه صاحب مدونة قلوب حا ئرة أني أعيد اصلاح الأسعار اللي نشرتها في بوست إستفزاز

لأنها زادت كمان.


العدس بقى بـ 8.25 جنيه


واللبن بقى بـ 4.50 جنيه


وقالتلي ان الزيت بقت الإزازة منه بـ 10 جنيهات


وأضيف أنا إن طن الحديد بيزيد يوميا بيزيد سعره اخر سعر ليه كان 5100 جنيه


ومننساش الدهب اللي وصل أخر سعر سمعته 140 للجرام


وكل حاجة بيزيد سعرها بشكل مضاعف وخرافي


من غير ما حد يعترض ولا يتكلم ولا حتى يقاطع


بس هيقطعوا ايه ولا ايه، كذا الاكل اللي بيقولوا عليه اكل الفقرا برده اسعاره زادات

والله انا بستغرب


بس انا عن نفسي خدت موقف

امي بتحب اوي الكرنب وكل ما تروح تسأل على الكرنب، يقولولها على أصغر كرنباية "زأرده .. لسه بيبي" بـ 5 جنية

وانا اقولها يله يا أمي مش مهم كرنب


واتفقت معاها نقاطع الكرنب، مش عارفه بقى اكمني مش بعزه اوي يعني ولا أيه


مستغربة بجد لأمتى هتفضل الدنيا تولع كده مش عارفه


ولا حد بيسأل ولا بيقول للتجار Stop يا جماعة بقى عيب عليكو كدا

الناس اطحنت


عيب كفاية اللي غلتوه غلتوه وخلاص بقى نقف لغاية هنا

لأ ما بيحصلش


أما نشوف هيحصل ايه بكره

الله أعلم .. وربنا يسترها
ملحوظة: الأسعار الواردة في البوست قابلة للزيادة

Saturday, February 16, 2008

أمام الميكرفون .. يا كســــوفي

وأنا صغيرة .. تيرا راررررررا رارا .. وبرغم تفوقي الدراسي لم أفكر في أن أشترك في الإذاعة المدرسية ..

وفي الفصل .. برده تيرا راررررررا رارا .. عندما يأتي في عقلي سؤال لم أكن أبادر به معلمي كي يجيب عليه .. ويكون أمامي حلين .. إما أن أدخره لنفسي .. والسؤال الأبيض ينفع في اليوم الأسود .. وغالبا ما كنت أفضل هذا الحل .. أو أن أتحين الفرصة للانتهاء من الحصة وأسأل معلمي عما يدور في ذهني.


الخوف والخجل .. ثنائي متفق على لساني بألا ينطق أمام جمع .. سواء كان هذا الجمع زملائي الصغار .. أو أمام مجموع من الكبار. هكذا كان دأبي وأنا مازلت صغيرة .. هئ هئ هئ هئ.

ما علينا .. بعد سنوات ليست بالقليلة .. وتقريبا في المرحلة الثانوية بدأت أفكر في تنحيه الخجل جانبا .. وأن أتحدث أمام زميلاتي دون خوف .. ونجحت في بعض المرات والمرات الأخرى كنت أفضل أن أتقوقع داخل عالم الصمت.

أما في الجامعة .. فتحليت ببعض الشجاعة .. ولعل قسم الصحافة هو ما ساعدني على اختراق الشخصيات التي لا أعرفها، فمن خلال تحقيقات الكلية بدأت أتشجع تدريجيا في التحدث مع الآخرين.

أما العمل فكان قاهر خجلي وخوفي .. أصبحت في أعلى درجات شجاعتي، والتي بجوار الآخرين مازالت في درجة متدنية بعض الشيء، ولكن مقارنة بحالي فيما مضي فقد حققت انجاز.

أما سبب هذا الرغي والصداع الذي سببته لكم .. دون أن أقصد ذلك .. فكان طلب مدير التحرير لدي بالموقع، أستاذي عادل عبد الرحيم، الذي أكن له كل الاحترام والتقدير؛ لأنه مشجعي الأول، بأن أكون متحدثة باسم الموقع في إحدى الندوات .. وهو ما لم اتخيله يوما .. أناااااا .. أجلس على المنصة وأتحدث أمام الميكروفون وسط
جمع من الجمهور .. هذا مُحال .. أتابع مؤتمر لا مانع .. أغطى ندوة لا مشاكل .. أما أن أتحدث .. فهنا تكمن كل المشاكل .. وترددت وفكرت .

يا كسوفي .. مؤكد سوف أتلعثم وأتلجلج وأتلخبط .. ولن أقول كلمة بجوار مجموعة من أخرى من الكلمات تعطي جملة مفيدة.
وشجعني أستاذي .. فقلت في قرارة نفسي .. ولما لا أجرب ؟! ..

وجاء يوم الندوة .. وفي بداية دخولي لقاعة الندوة وجدت على شاشة العرض اسمي بالبنط العريض .. هالة الدسوقي "مديرة إدارة المشروعات بموقع محيط" .. وفكرت "هعمل أيه دلوقتي؟ كمان هبقى أول واحدة تتكلم ؟" .. وجلست أضرب أخماس * أسداس .

ولكن والحمد لله بعدما قرأت برنامج الندوة عملت أني لست الأولى .. فأطمئن قلبي قليلا ..

وبدأت الندوة



وتحدث الدكاترة وزميل لي في المهنة .. كان خائف مثلي ولكنه ما شاء الله انطلق ..

وجاء دوري .. وهنا بدأت التحدث " شكرا .. أقولها لمقدم الندوة .. أشكر المنظ .... لجلجة .. المنظمين على استضافة الموقع في هذه الندوة الهامة" .. وانطلقت


وتحدثث في البداية بكلام مفهوم وبعض التلعثم في منتصف الكلمة ولكن الخاتمة لا بأس بها ... المهم خلصت كلمتي والحمد لله .. يااااااااااااااااااه.

سألت زملائي في الموقع من المتابعين للندوة .. أيه رأيكم ؟

- صوتك كان باين عليه الخوف .. وبعدين الميكرفون كان بعيد عندك فطلع الصوت مش واضح .. وبعدين مش بتبصي ليه للجمهور والكاميرات وأنتي بتتكلمي ...
المهم أصابني الإحباااااااااااااااااط ...

بس الأهم أني قلت الكلمة .. وخلصت .. هههههههههههههههه ............. الحمد لله

Monday, February 11, 2008

يستهــلوها


في البوست اللي فات ، كان موضوعنا مكافأة لعيبة منتخب مصر لكرة القدم، في حالة فوزهم، وهي زي ما احنا عارفين، وطبعا اللهم لا حسد، مليون جينة

انهارده بقول انهم يستهلوها




لأنهم ، وسط هموم وضغوط الحياة وأحزانها، فرحوا قلبي

فرحوا قلوب 70 مليون مصري

وأحسن حاجة بجد انهم فازوا تحت قيادة مدرب مصري مش أجنبي

مصر ولادة وفيها مبدعين كتير بس يخدوا فرصتهم

وعشان كده انا بقول لحسن شحاتة شكرا

وللفريق كله شكرا

وألف مبرووووووووووووووووك