وخاصمني قلمي
في وقت جف فيه القلم
رغم مداده الغزير من ذكريات مؤلمة وواقع أشد إيلاما
رفض قلمي الكتابة .. طالما أن الكآبة هي سيدة الموقف
وأقسم ألا يخط حرفا سوى عن التفاؤل
وكيف أكتب عن التفاؤل وكل ما في رأسي كئيب ..
أعاد قلمي علي شرطه .. وأنا في أمس الحاجة للكتابة
واضطررت إلى الموافقة .. وهنا فرح قلمي وأستعد لكي نحكي سويا بتفاؤل
No comments:
Post a Comment