كــــــوكب تانـــــــــي
أذكر هذا اليوم جيدا
وأذكر كم سخرت بشده منها وهي تغني أغنية "كوكب تاني"

رفضك يا زماني
يا آواني
يا مكاني
أنا عايز أعيش في كوكب تاني
صديقتي الأنتيم ، أو كما جاء في رواية أخرى "الأنتيخ"، في مثل سني ولكن عقلها يسبق سنها بمراحل ، وأنا كنت في مرحلة الطفولة ولم أغادرها بعد . وكلنا كنا أطفال في المرحلة الابتدائية.
شعورها بمرارة الواقع وألمه كان أكبر مما أشعر أنا.
لكني عشت وقتها طفلة .. مليئة بالوداعة والبراءة، لا أحمل للدنيا هما ولا أشعر بأي خوف أو هم.
سخرت منها وقت غنائها وقلت "إذهبي للمريخ أو الزهرة أو عطارد ... اختاري أي كوكب غير الأرض وعيشي عليه".
غضبت مني .. وقالت لي : "دي أغنية جميلة جدا .. وصعب عليكِ تفهمي معانيها".
ولكن لما لا تعرفه أني كنت أعي تماما معانيها، ولكن لم أكن قد عايشتها بعد.
وصدمات الواقع جديرة الآن أن تجعلني أردد كلمات الأغنية وأتمنى لو تتحقق.
ولكن الواقع الأليم يصر على أن نظل كلنا على هذا الكوكب دون الخروج ... لكوكب تاني
4 comments:
ليه يا لولو التشاؤم ده مع ان عندك حق تتشائمي ونتشائم كلنا لان مفيش حاجة دلوقتي حلوة ممكن نتفائل عشانها لكن في النهاية وبالرغم مرارة الواقع الحالي الا اننا لازم نعيشه ونحاول نلاقي اي حاجة حلوة ولو صغيرة ممكن نعيش عشانها وربنا معانا
تفتكري يالولا لو رحنا كوكب تاني هنلاقي سعادة عليه مش عارفة ليه انا دايما مؤمنة باننا احنا الي بنصنع فرحنا بايدنا ولما بنحب نديها نكد بنكد وبجد الدنيا على ده وده
:)
للاسف احنا قدرنا نعيش عالارض و بس
emz ...
للأسف دا قدرنا ربنا يقدرنا عليه
Post a Comment