Saturday, February 24, 2007


لولوووووووووووي

مصر بقت بالألوان


دعوت لحضور أحد الأفراح في إحدى المناطق الشعبية، فكانت فرصة للتخلص من يوم طويل مليء بالضغوط وتوترات العمل.
وذهبت لأخذ جرعة من الفرح والمرح وإراحة الأعصاب.

جلست كمتفرجة .. فأصدقاء العريس يجاملوه بالغناء والرقص، بينما صديقات العروس فكانت لهم قصة مختلفة.
فمن العادة أنه في الأفراح الكل يكون في قمة زينته، ولكن الجديد في هذا الفرح أن الكثير من الفتيات أضافوا لزينتهم تلون العينين، فوجدت العيون الزرقاء والخضراء والرمادية، والبركة في العدسات.
بالطبع لم أتعجب سوى لطريقة تفكيرنا، التي أصبحت مظهرية بحتة، وجرينا السريع وراء الموضة مهما كانت.

وقد اقتصرت ألوان العدسات علي ما ذكرت، لكنه لو خرجت علينا موضات جديدة للعدسات، فلما لا ترتديها النساء؟!
وأعتقد أنه خرج بعضها للأسواق منها عين القط والحرباء وبيت العنكبوت كما نرى في الصورة، فلكل الفتيات المتلونات العينين أقول لهن لستن مسايرات للموضة كما ينبغي فعليكن بارتداء هذه، ونعدكن ألا نتعجب .


ولعل ما أثار أفكاري هو لماذا لا نرض بما خلقنا الله عليه، وهو دائما الأجمل؟ لماذا لا نعتز بشرقيتنا الجميلة؟ فأجمل عيون هي السوداء والبنية والعسلية الشرقية.


وتذكرت إحدى الأخبار التي تناولت موقف نساء الهند من إعلان عن كريم لتفتيح البشرة، وكيف أنهن لم يقبلن ذلك أبدا واعترضن علي هذا الإعلان وطالبن وقفه في الحال، لأنهن يفضلن بشرتهن السمراء ولا يخجلن منها، فلها سحرها الخاص، الذي لن يتنازلن عنه.

هذا وكما ذكرت في الهند .

6 comments:

Anonymous said...

آه لو ناخد من الهنود اعتزازنا بطبيعتنا ، وناخد من فرنسا اعتزازنا بهويتنا .. ما كناش ضعنا وبقينا من غير لون ولا هدف ولا معنى ..

اللهم لا عز لنا إلا بالإسلام فأعدنا إليه

بالتوفيق يا هالة

Anonymous said...

الموضوع رائع جدا وخاصة انه يتناول ظاهرة موجودة بالفعل في معظم الفتيات وهي مسايرة الموضة بدون وعي "فلماذا لا نرضى بما خلقنا الله عليه، وهو دائما الأجمل" كما ذكرتي في موضوعك يا لولو .

وفي انتظار المزيد من موضوعاتك الرائعة ياستاذة هالة

Anonymous said...

العيون.. ياما شغلتنا العيون.. ياما حبيناها.. وياما شدتنا.. لكن ياترى الالون السبب. ياترى العدسات بتحلي العيون.. أنا بقول لأ.. اللي بيشد اكتر ما حول العيون.. جمال الوش.. واللي يشد أكتر اللي جوة العين.. رجاحة العقل.. واللي يخليك تحب أكيد القلب.. مشكلة العين فعلا.. ممكن تفضح صاحبها وممكن توقعه في الحب.. لكن ياترى ممكن توديه الجنة..؟ لو ممكن اكيييييييييييييد انتو عارفين أزاي..
أسامة

Anonymous said...

<p align=center>
شخصيتك من عينك
توصل علماء النفس بأن هناك تلازما ً بين أوصاف العيون و سمات شخصية الإنسان ...
و إليكم بعض الشخصيات:

العيون السوداء ..
العصبية , سرعة التأثر , الغيرة الشديدة , المشاعر الرقيقة
العاطفة القوية , الحنان , غالبا ً ما يتحكم القلب في العقل.

العيون الزرقاء ..
الجرأة , حب الذات , الغموض , عمق التفكير
شدة الحساسية , قوة التأثير , المزاج الفني , البرود.


العيون الرمادية ..
الطباع العنيفة , القسوة.

العيون الخضراء ..
قوة الإرادة , الخبث , برودة العاطفة , صلابة الرأي , العند , حب العمل.


العيون البنية ..
الرحمة , العطف , الخجل , الجاذبية , حب العمل , قوة الحجة.


العيون العسلية ..
الهدوء , التأني , التفكير قبل العاطفة , حب الظهور , ضبط العواطف , الكتمان.


العيون الواسعة ..
العصبية , الإندفاع وراء العاطفة.


العيون الضيقة ..
الذكاء , الحدة , الدقة , قوة الملاحظة و تحكيم العقل.


العيون المستديرة ..
قلة التفكير , الفضول , كثرة الحركة , حب الناس.


العيون الغائرة ..
التفحص و التدقيق , البحث عن التفاصيل , حب الحياة , التفاؤل.


العيون الجاحظة ..
البعد عن التفاصيل , حب الظور , الفصاحة , الميل للتشاؤم.

فهل عرفت الآن ما هي سمات شخصيتك ؟؟

من هذا نتعلم ان البنات التى تضع عدسات فأنها بدون شخصية
وانا شخصيا افضل العين السوداء
(لانة لا توجد عدسة سوداء)

</p>

Anonymous said...

الاخت الفاضلة هالة
الموضوع فعلاً يناقش للأسف ما نواجه الآن من تغيير في خلق الله سبحانه وتعالى. لقد قال في محكم آياته "لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم" ويقوم سبحانه "وفضلنا بعضكم على بعض" واعتقد ان هناك توافق بين الآيتين الكرمتين، فالانسان مخلوق على اكل وجه بصورته التي هو عليها، ومن يرضى ومن يقعنه فله الرضى.
تذكرني مقالتك ايضا باحدى القضايا التي تقدم بها احد العرسان الجدد ضد زوجته يقول فيها بحدوث نوع من التدليث والتزوير حيث انه في ليلة العرس، وعندما اجتمع مع زوجته الجديدة وجدها ليس هي التي كان يعرفها قبل الزواج، ويا لهول المفأجاة، فهي فتاة لديها حول في أحدى عينيها، وقد كانت تستخدم عدسة على عينيها ولم تذكر له اي شيء قبل الزواج؟ وعندها قرر الزوج مقاضاتها وطلاقها. اعتقد انها لو كانت على طبيعتها ما حدث ذلك. ولعاشت واقعها دون اي حرج، والصراحة راحة.
شكراً للأخت الكاتبة وفي انتظار مقالاتك الرائعة.

Anonymous said...

وماله يا هالة هيه جت ع العيون يعنى اللى مش حاينقلب حالها..ياله ما هى دنيا خربانة طالما العملية جاية من منطلق ادينى فى الهايف وانا احبك يا نننس مايضرش برضه.
صافى