Sunday, August 06, 2006

أنا متفائلــــة

بعد شحنة من اليأس والإحباط أحاطت بي .. وطغت علي كلامي وتفكيري وحياتي مما يحدث في لبنان ... أصبحت الآن في غاية التفاؤل ... وصدقت ما قاله أحد أساتذة الجامعة "أن ما نعتبره مستحيلا .. يمكن أن يحدث".

وبالفعل صدقت هذه المقولة فقد تكررت في حياتي كثيرا ... وأخر ما جعلها حقيقة واقعة لدي هو استغاثة اليهود من حزب الله بعد أن أسقط لهم 20 قتيلا بقذائف الصواريخ .. وخرجت المظاهرات من اليهود أنفسهم تطالب بوقف إطلاق النار، خوفا علي حياتهم.

وبعد أن تخلت الدنيا كلها عن حزب الله ... الدول العربية .. والغربية .. ومجلس الأمن .. إلا أنه أصر في الدفاع عن الحق متوكلا علي الله .. فهو الذي "لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ" .. بجانب المقاتلين .. وهو الناصر .. ينصر من يشاء .. وهو القادر .. بيده ملكوت السماوات والأرض .. وبقدرته تختل حسابات البشر ويصبح المستحيل واقع نراه بأعيننا ونسمعه بأذننا ونحسه بكياننا.

وبعد أن دخلت الفرحة قلبي .. عليه في هذه اللحظة الاعتذار ... نعم .. اعتذر وكل ندم علي يأسي وإحباطي .. اعتذر لمن خلقني ولم أكن شيئا .. فهو القادر على كل شيء .

فقدرة الله لم تدع لدي الآن شيئا يطلق عليه مستحيل .. اللهم لك الحمد والشكر.

اللهم اجعل النصر لحزبك.

أحبك يا الله .. أحبك

3 comments:

Anonymous said...

والله يالولا خبر 0 العشرين يهودى قد اثلج صدورنا جميعا وقد ارجع الينا الثقة فى مقولة كل ليل له نهار ومن نهاية اليأس يولد الامل بعد ان نصر الله حزبه فى الارض بعد ان اخزله عباده ونهاية اقول "من كان لله دام واتصل ومن كان لغير الله ذل وانقطع ""الوجه الضحوك"

Anonymous said...

أنا كمان متفائلة فبعد أن عاشنا لحظات من اليأس والاحباط كما ذكرتي في احدي موضوعاتك بدأت بودار الأمل تطل علينا من جديد . وياريت تستمري في مثل هذه الموضوعات الرائعة

Anonymous said...

طبعا الله قادر على كل شىء ولانسطيع ان نقول
الاسلحة مهما بلغ حجمها
لدى اى دولة تسطيع ان تقهر عزيمة اى شعب فالذى جعل حزب الله مازال صامداً فى وجه اسرائيل هى العزيمة
وحدها والاصرار
وكان الله فى عونهم وشد من ارزهم وسدد خطاهم
صافيناز