Wednesday, July 08, 2009

معلش .. إحنا بنتبهدل


لمس مقال أستاذ محمد أمين في جريدة الوفد تحت عنوان "معلش .. إحنا بنتبهدل" حقيقة وضع المصريين الصعب داخل بلادهم وخارجها، فالمصري فقد كرامته بالإكراه داخليا وخارجيا، وبالطبع ضياع كرامته خارج أراضيه مرآة تعكس عدم احترام ادميته داخها ...
المصريون _الفقراء والضعفاء منهم _حياتهم أصبحت تتطفح مرارة ...

وغالبا ما كنت أردد، كما الجميع، أن المصريين للأسف في عصر مبارك لم تصبح لهم كرامة داخل بلدهم أو خارجها ... ولعلنا نذكر مقتل الثلاثة جنود على الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية وكيف أن الحكومة لم تتحرك سوى بالشجب والإدانة على استحياء طبعا، بل تخطى رد الفعل ذلك إلى مكافأتهم بارسال الجاسوس عزام عزام إلى المحتلين كهدية متواضعة عن الانجاز العظيم ... لقضائهم على ثلاثة من 80 مليون.
واتخيل أن الحكومة كثيرا ما تردد خير وبركة مع قتل أو موت أي مصري على أرضه أو خارجها ... لأنها لديها الكثير ولم تصلح معهم سياسية "تنظيم الأسرة" ... ولعله حل كوميدي للحد من الزيادة السكانية ... رحمنا الله وولى من يصلح من مسئولين يعرفوا أن "سيد القوم خادمهم وراعي مصالحهم" وليس من يتمنى موتهم وقتلهم ليل نهار...
أحلم أن يأتي اليوم لنرى أن المصري كبقية البشر على وجه الأرض له قيمة ودولة تدافع عنه وأدعو الله أن يكون هذا اليوم قريبا...

4 comments:

MEDOKA said...

دائما ما تتحفينا بمقالاتك .

أحب في أسلوبك أنك لا تتركين مقالا تقرئيه يمر عليك مرور الكرام إلا وأخرجتي من بين جنباته ما تستحقين عليه الشكر.

هالة said...

MEDOKA
شاكرة لإطرائك ... ودائما ضيف عزيز بمدونتي

Anonymous said...

صدقتي والله يا اختي،،،
وأنا اشهد بذلك، وأنا متغرب في الخارج، فمكانة المصري في الوقت الحالي مهانة كثيرا جدا جدا، وهذا واضح وصريح في تصنيف بلدان الخليج للجنسيات حيث يتم تحديد الرواتب حسب الجنسية، وعلى سبيل المثال نجد ان اللبناني يتقاضي الراتب الأكبر بين الدول العربية ويليه الخليجي والسوري وهكذا ويا حرام يأتي المصري مغلوب على أمره ويرتضي بالوضع لأنه للأسف مفيش في إيده حاجة وللأسف الدولة مرخصانا جدا سواء داخلها او خارجه
حسبنا الله ونعم الوكيل،،،
ونشكر لكي اختي حفظكي الله ورعاكي وسدد قلمك ونفع بك اللهم آمين
اخوكي
اشرف (الخليج)

هالة said...

أشرف حبيبي وتوأم روحي
أعانك الله وكل المصريين على هذا الحال وردك سالما إلينا .. وأصلح الله من شأن دولتنا ومسئوليها..
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وردك الله لي سالما غانما