Saturday, July 28, 2007

الوزير جــــــــــــــــــــــــــاي




فجأة وبدون مقدمات بقى الطريق اللي بمر بيه كل يوم لشغلي حاجة تانية، أيه النضافة دي وأيه الجمال ده وأيه الأشجار اللي اتزرعت فجأة دي؟



ولأول مرة في التاريخ اشوف عمال النضافة في المنطقة، يعملون بجد ونشاط، والأرض اتفرشت رملة .... أيه الحكاية الناس دي جرى لعقلها حاجة ولا أيه؟



الطريق جميل بشكل يلفت النظر .. أحنا بقينا في الزمالك ولا أيه؟ وحاولت جاهدة البحث حتى عن ورقة ... ورقة .. ملقيتش .. تصوروا.



المهم .. الناس كلها مستغربة يا ترى في أيه ؟ السواقيين يقولوا اصل المحافظ هيجي المنطقة خلال الأيام الجاية.



يا سبحان الله ، يعني مشاكلنا كلها بتنتهي بزيارة شخص منصبه كبير، والزبالة اللي كانت أكوام أكوام ومش لقين لها حل اختفت بقدرة قادر، والتراب اللي من كتره مش بتقدر تفتح عينيك سواء كنت ماشي أو راكب برده اختفى، وكل ده حل محله الرمل الأصفر والشجر الأخضر، السور اللي على طول الطريق كانت حالته يرثى لها بقى شيء تاني، الرصيف بقى أسود x أبيض، كما هو متعارف عليه دوليا.



كل يوم الطريق بيحلو عن اليوم اللي قبله، وانهارده بس عرفت ان المحافظ مش هيبقى وحده لكن كمان الوزير جاي... واليفط ملت الشوراع كل مصنع وشركة بترحب بزيارة الوزير.



من أجل الوزير مبقاش في مشاكل عند المسئولين عن الحي، بقدرة قادر مشاكل كتيرة اتحلت والدنيا بقت وردي وبمبي ومزهزهه .....



لكن ده طبعا وضع مؤقت وهينتهي بنهاية الزيارة ...



يا خوفي ناخد على الوضع الجميل ده ... ياخوفي.



لأني عارفه اللي هيحصل بعد من يمشي سعادة الوزير، كل حق هيرجع لأصحابه طبعا، الشجر هيتخلع والرمل هيتشال وهيرجعولنا الزبالة تاني والسور بقى مش عارفه هيبقى ايه محله من الإعراب، والدنيا هتبقى كحلي وبني وأي لون تاني غامق وملوش علاقة بالمبمي.



المشكلة يا جماعة إن الوزير دا في أمله كبيرة اوي في مكتبة متهنن ومفيش عنده مشاكل، ولما يفكر يمشي في طريق يتمهدله ويبقى في غاية النضافة والجمال.



هي إرف، على رأي ناس أصحابي.



نيته كويسة الوزير ده، ونية كل الوزراء والمحافظين اللي عندنا على أرض المحروسة كمان كويسة، والمشكلة الظاهر فينا أحنا.

13 comments:

Anonymous said...

هو ده طبع شعبنا الجميل فلا تحزني / ابو ادهم

MEDOKA said...

والله كل واحد ومقامه يا هاله
وزي مانتي عارفة طبعا ان في بلدنا الجميل مصر المعادلة المحلولة هي
أصحاب المناصب = أصحاب المقامات
والباقي كله زبالة

هالة said...

عندك حق يا أبو أدهم اصبح ده الطبيعي ، فمفيش داعي للحزن.

هالة said...

MEDOKA ...
للأسف أن المعادلةدي موجودة في بلدنا الحبيب ومتعارف عليها وعمرها ما اتغيرت.
اتمنى إنها تتغير قريب ويتم التعامل مع البشر على أنهم بشر مش طبقات وزير وغفير.

Anonymous said...

معلش يا هاله فى سؤال بسيط بس هو انتى ساكنة فين ؟
صديقك المخلص
دووووووووووووووووووووبة

هالة said...

هههههههههههههههههههه
ساكنة في منطقة شعبية يا حاج دوبة. زي أغلب مناطق مصر

Anonymous said...

ايوة فين يعنى يمكن اجى اسكن عندكم ولا حاجة

Anonymous said...

عزيزتي هاله
المشكله فعلا ان الاهتمام برصف الشوارع مابيبتديش الا لو فيه مسؤول مهم حيمر فكرتيني بواحد زميلي في الشغل كان الريس بيعدي من قدام بيته باين فرصفوا الشوارع فقال يارب العيله كلها تعدي عشان تفضل العمليه حلوه كده
زي بالظبط لما مصيبه تحصل في القطارات مثلا مايبتدوش ياخدوا بالهم ان فيه مشكله في السكك الحديد الا لما تحصل كارثه
حاجه غريبه فعلا و ماحدش عارف لحد امتي حتفضل كده
تحياتي علي الموضوع المتميز
:)

الطائر الحزين said...

السلام عليكم
على قد فلوسهم وكل ما رأيتية وراءة تهليب
فلوس علشان تنظيف الشارع العشرين الموازى للشارع اللى هيمرفيه الوزير وفلوس علشان وساختة بعد ذلك

تحياتى

Anonymous said...

بصى بقى يا ختى بماانى من انصار مدام نظيفة..فانا قررت اعمل الاتى اصل خلاص انا معنديش وقت هو انا يعنى حاقعد استنى لما الوزير يجي عشان انضف وبعدين اعفش تانى..فبصى بقى بما ان الرئيس حسنى مبارك ساكن فى حدائق القبة يبقى اذن المكان نظيف على مدار الساعة وطوال العام والدنيا ربيع بجد هناك لذا فانا اسكن حاشوف لى شقة واسكن هناك على طول..وعلى رأى المثل من جاور السعيد يسعد..

هالة said...

عزيزتي
أجندا حمرا
فعلا المعايير عندنا مقلوبة وصفة الإنسان لا تصاحب إلا أناس معينون في بلدنا هذا.
ربنا يصلح الأحوال ونخلص من كل السلبيات الموجودة في حياتنا.

هالة said...

الطائر الحزين
فعلا بيتصرف بالآلاف على حاجات ملهاش لازمة سوى الحصول على الفلوس وانتفاخ جيوب وعلى الجانب الآخر لا نجد اختراع يطلق عليه جيوب أصلا

هالة said...

Anonymous
بجد اقتراح تمام اللي يجاور السعيد يسعد تمام، بس اللي هيسعد دا لازم تبقى فلوسه كتيرة عشان يجاور السعيد