Thursday, September 07, 2006

الآن .. يمكنك الانتقام من بوش !!


الرئيس الأمريكي الحالي بوش الابن صاحب مصائب وكوارث و "بلاوي" .. تحت قيادته أصبحت أمريكا دراكولا الكرة الأرضية، الذي سن نابيه واقسم أن يمص دماء أي فريسة تلوح له في أي وقت يريد.

بوش .. وبلاويه

أما عن بلاويه فهي كثيرة لا تعد، لكن أكثرها بشاعة أنه أعاد للأذهان فكرة الاستعمار الأجنبي للدول الضعيفة القوي الغنية الموارد .

وكانت هذه الدول المسكينة قد تخلصت من الاحتلال الأوروبي منذ فترة ليست بالبعيدة، حتى جَسم علي أنفاسها احتلال بلاد العم سام، وظلت أمريكا برأس الحية تدس سمها في أجساد الدول الضحايا لتلتهم أجسادها . فهذه أفغانستان .. وتلك العراق .. وعيونها تنظر وتنتقي ثم تفترس.

أما عن رئيسها بوش (الصغير) فهو يحظى بكراهية عالية جدا، ولعله حقق رقما قياسيا في هذه الكراهية تأهله لدخول موسوعة جينز ببساطة كبيرة.

وهذه الكراهية لا تقتصر علي الشعوب التي احتلها وابتلع خيراتها فقط، بل أنه لا يحظى بشعبية كبيرة في بلاده أيضاً، حيث أظهر أخر استطلاعات الرأي أن هناك تراجعاً حاداً في شعبيته وصل إلى أقل من 40%. كما حصل علي المرتبة الثالثة للحماقة، كما أكد استطلاع للرأي أجرته شركة أمريكية.

رفضه .. بكل اللغات

شخصية كهذه يتم التعبير عن الغضب تجاهها بطرق شتى:

أولها المظاهرات، فلا يحل بوش ضيفا علي أي أرض خارج بلده إلا وقٌبل بفيض من الهتافات واللافتات والشعارات التي تندد به وبخططه، وطوفان من البشر يرفضه ويرفض زيارته ويرفض سياساته.
بينما يعترض البعض بإنتاج أفلام تهاجم سياساته، كما فعل المخرج الأمريكي مايكل مور.
والبعض يعلنها صريحة كما فعل بعض مشاهير أمريكا من خلال الحوارات التي تجري معهم.
أو بعمل صور مركبة وإرسالها إلي البريد الإلكتروني للكثير من الناس، والتي تركب فيها رأس بوش علي جسد امرأة أو تصوير حركاته التي قد تتشابه وحركات القرد (مع الاعتذار للقرود).

تًحكم في بوش

أما أخر طرق التعبير عن الغضب من هذه الشخصية ومدي الكره الذي يكنه له الكثيرين، ظهرت لعبة إلكترونية .. لا أستطيع الحكم عليها .. هل هي ظريفة أم لا ؟
كل ما أعرفه عنها أنها لا تتعدي كونها وسيلة للتنفيس.
وهي عبارة عن عالم من البالونات الصلبة مختلفة الأحجام مرصوصة بشكل غير منتظم . أما أداة اللعب فهي الرئيس الأمريكي بوش الابن .. وهو في غاية الأناقة، حيث يرتدي البدلة والكرافتة والحذاء ملمع وشعره مصفف.

أداة بوش الابن هذه يمكنك أن تتركها حرة طليقة تسقط وتسقط وتسقط ..... دون نهاية وفي أثناء سقوطها ترتطم بقوة بالبالونات.

بينما يمكنك أن تحركها بالماوس كيف تشاء فيمكن أن ترسلها إلي قاع اللعبة أو تمررها بين العديد من البالونات أو بمعني أصح تعصرها مثل الليمون.
أو أن تحركها يمنياً أو يساراً أو حتى تدفعه لأعلي، ثم تتركه ليسقط ... إلى ما لا نهاية.

ويتميز بوش الأداة بالسكون والمسكنة والذل والضعف .. سهل بين يديك تحركه كيفما تشاء.

وفي اللعبة يمكنك أن تنتقم منه بالصورة التي تحلو لك .. تكسر أضلاعه وأرجله ورقبته وتطحن عظامه .. ولا يفتح فمه .. بل يقول (كمــــــان).
اللعبة في البداية تخرج من داخلك شحنة الغضب التي تراكمت من هذه الأمريكي علي مرور سنوات حكمه .

ماذا بعد ؟!

ولكن ماذا بعد أن تطحن عظام جورج الأداة .. ماذا بعد أن تهد أوصاله ؟
ماذا بعد أن تعذبه بكل ما أوتيت من قوة ؟
للأسف .. لا شـــيء!؟

هذه اللعبة تعبر عن ضعف وعجز تعانيه شعوب العالم أمام بوش (الصغير).. فهي تشاهد، وهي مكتوفة الأيدي، ما يقوم به علي أرض الواقع ولا يستطيع أحد أن يوقفه .. بينما تلجأ الشعوب إلى خيالها لكي تنتقم منه في صورة لعبة لا تتخطي شاشات أجهزة الكمبيوتر.

وعلي رأي المثل "قالوا لفرعون : أيش فرعنك .. قال: ملئيتش حد يردني".

ولكي تنتقم من بوش إليك لينك اللعبة ، فافعل به ما تريد

1 comment:

Anonymous said...

للأسف هذه هى حدودنا وهذا ما نملكه لكى نصب جم غضبنا على هذا السفاح مصاص الدماء الذى يستحق وبكل جدارة أن يأخذ لقب أزبل رجل في العالم وذلك لقراراته الصائبة "من وجهة نظره" التى لا تعود على البشرية إلا بالخراب والدمار .. فهى لا تنم إلا عن شخص مجسد في كتلة من الغباء الزائد عن حده ... ولكن للأشف فإن فاتورة غبائه كانت باهظة الثمن .. فكم أسقطت من حكومات وكم عصفت بأنظمة وأودت بحياة أشخاص ورملت نساء ويتمت أطفال وكم وكم وكم ... فلا نملك إلا أن نقول بالفم المليء حسبنا الله ونعم الوكيل

محمد السيد